كوالالمبور/ 18 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- تم تطعيم 13,612 حيوانًا في جميع أنحاء ماليزيا طوال هذا العام لحد سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لمنع انتشار السعار أو داء الكلب .
صرحت الطبيبة الدكتورة /عائدة محيد/، المديرة العليا لقسم مكافحة الأمراض والأمن الحيوي البيطري بإدارة الخدمات البيطرية، بأن هذا يشمل 5,965 حيوانًا في المناطق العازلة، مثل تلك الموجودة في ولايات كلانتان، وقداح، وبرليس، وشمالي فيراق، الماليزية .
وأضافت أن المناطق العازلة تؤدي دورًا حاسمًا نظرًا لحدود هذه الولايات المتاخمة للدول الأخرى التي لا تزال في انتشار كثير من داء الكلب .
وأوضحت أنه لحسن الحظ، لا تزال شبه الجزيرة الماليزية، وولاية /صباح/ الماليزية وولاية /لابوان/ الاتحادية الماليزية، خالية من داء الكلب، إلا أن جهود الرصد والتطعيم لا تزال مكثفة لمنع انتقاله من المناطق عالية الخطورة، حسبما أفادته اليوم، السبت، عقب إطلاق اليوم العالمي لداء الكلب 2025م على المستوى الوطني.
وأوضحت أن داء الكلب لا يصيب الكلاب فحسب، بل يصيب أيضًا القطط والمواشي، مثل الماعز، استنادًا إلى بيانات من ولاية /ساراواك/ تُظهر أن ما يقرب من 50 في المئة من الحالات الإيجابية جاءت من الحيوانات الأخرى من غير الكلاب.
وأبانت: "هذا يُبرز ضرورة تحمّل جميع مُلّاك الحيوانات الأليفة المسؤولية من خلال ضمان تطعيم حيواناتهم وعدم السماح لها بالتجول بحرية دون إشراف".
وأخبرت الدكتورة عايدة بأنه بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر من هذا العام، سُجِّلت 46 حالة إصابة بداء الكلب بين الحيوانات في ولاية ساراواك، ليصل إجمالي الحالات التراكمية منذ اكتشاف المرض لأول مرة في الولاية عام 2017م إلى 1161 حالة .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
