كوالالمبور/ 17 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- أعلنت ماليزيا وسنغافورة عن إحراز تقدم كبير في مشروعين جديدين لربط الكهرباء بهدف تعزيز تجارة الطاقة عبر الحدود، مما يعكس التزام البلدين المشترك بأمن الطاقة وإزالة الكربون والنمو الإقليمي.
وقعت كل من شركة سنغافورة للطاقة والشركة الوطنية الماليزية للكهرباء، على هامش الاجتماع الـ43 لوزراء الطاقة في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، على اتفاقية تطوير مشتركة لإجراء دراسات جدوى مفصلة لربط كهربائي ثان بين سنغافورة وشبه الجزيرة الماليزية.
وأفاد: "وبناء على دراسة الجدوى المسبقة، التي أجراها الجانبان، يمكن أن يدعم الموصل البيني المقترح ما يصل إلى جيجاوات من السعة بحلول عام 2030م، مكملًا للرابط الحالي الذي يسمح بما يصل إلى 1 غيغاواط من تدفقات الكهرباء ثنائية الاتجاه".
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن وزارة تحول الطاقة والمياه الماليزية ووزارة التجارة والصناعة السنغافورية اليوم، الجمعة.
وشاهد حفل تبادل اتفاقية التطوير المشتركة النائب الثاني لرئيس الوزراء ووزير تحول الطاقة والمياه الماليزي فضيلة يوسف، والوزير المسؤول عن الطاقة والعلوم والتكنولوجيا في سنغافورة الدكتور «تان سي لينغ».
وجاء في البيان: "تم تقييم المشروع، الذي يعمل بشكل أساسي بالطاقة الكهرمائية، على أنه قابل للتطبيق من الناحية الفنية والتجارية من الناحية المبدئية، ومن المتوقع أن يبدأ عملياته في عام 2035م، رهنًا بالموافقات النهائية وتركيب الكابلات تحت سطح البحر".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ