بانكوك/ 14 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- التقى وزير الخارجية التايلاندي «سيهاساك فوانغكيتو» بنظيره الكمبودي في ماليزيا يوم الأحد الماضي، لمناقشة التوترات الحدودية المستمرة بين البلدين.
ذكر بيان صدر من وزارة الخارجية التايلاندية أن «سيهاساك» شارك في المشاورات الرباعية التي شاركت فيها ماليزيا والولايات المتحدة وكمبوديا برئاسة وزير الداخلية الماليزي «سيف الدين ناسوتيون إسماعيل».
قام وزير الخارجية التايلاندي بزيارة عمل لماليزيا بدعوة من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بوصفه رئيسًا لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).
"تناولت المشاورات القضايا العالقة، والطريق إلى الأمام لتخفيف التوترات، وضمان تقدم ملموس في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، بحسب تدوينة نشرتها وزارة الخارجية الماليزية على حسابها الرسمي من موقع «إكس».
وذكرت الوزارة أن «سيهاساك» شدد على أهمية الآليات الثنائية التي أحرزت تقدمًا ملحوظًا في الأشهر الأخيرة والحاجة إلى النهوض بالقضايا التي اتفق عليها الجانبان.
وأضافت: "أن وزير الخارجية الماليزي قد سلط الضوء أيضًا على مجالات رئيسية مثل سحب الأسلحة الثقيلة والجهود المشتركة لإزالة الألغام ومكافحة الجرائم العابرة للحدود والتعاون في إدارة المناطق الحدودية".
تعمل تايلاند وكمبوديا على تحقيق سلام دائم على طول حدودهما التي يبلغ طولها 817 كيلومترًا، ولطالما كانت مصدرًا للخلافات.
تصاعدت التوترات مؤخرًا إلى مواجهة عسكرية في منطقتي «أودار مينشي» و«برياه فيهير» الحدودية في 24 يوليو/تموز الماضي.
واتفقت الحكومتان لاحقًا على نزع فتيل الوضع، الذي تمت مراقبته عن كثب من قبل ماليزيا، بوصفها رئيس رابطة دول آسيان، وكذلك الولايات المتحدة والصين.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ