كوالالمبور/ 14 أكتوبر/ تشرين الأول//برناما//--صرح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بأن ماليزيا قررت دعم خطة السلام التي قدمتها الولايات المتحدة، وذلك لأن أي جهد نحو المصالحة يعد بالغ الأهمية لوقف القتل والدمار في قطاع غزة.
غير أنه أكد أن دعم ماليزيا مشروط، مطالباً بأن تعترف الخطة المذكورة بوضع فلسطين بوصفها دولة ذات سيادة، وبحل جميع القضايا بما فيها تلك المتعلقة بالضفة الغربية، وكذلك بإعادة حقوق الشعب الفلسطيني الذي طُرد من قطاع غزة.
وقال خلال جلسة أسئلة الوزراء في مجلس النواب اليوم، الثلاثاء: "في تأييد مبادرة فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن هذا الموقف يتسق مع وجهة نظر عدة دول إسلامية أخرى، ترى أنه يجب التوقيع على عملية السلام على وجه السرعة نظراً لأن قتل المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، لا يزال مستمراً. ويجب إيقاف هذا الوضع فوراً".
وأضاف: "ثانياً، الوضع في قطاع غزة بالغ الخطورة، وشبه مجاعة. لذا، ومن منطلق اعتبارات إنسانية، نؤكد أن أي مبادرات تُتخذ، بما فيها تلك التي يقوم بها الرئيس ترامب، جديرة بالدعم".
جاء ذلك رداً على سؤال نائب برلماني عن معرفة رأي الحكومة من خطة السلام التي قدمها الرئيس ترامب فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ومدى اتساقها مع مبادئ وجهود ماليزيا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وسيادة الدولة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//إ.ت م.أ
