أخبار

ماليزيا تدرس تنفيذ المرحلة الثانية من مهمة المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح

04:10 09/10/2025

كوالالمبور /9 أكتوبر /تشرين الأول //برناما// -- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن الحكومة الماليزية مستعدة للنظر في مقترح تنفيذ المرحلة الثانية من مهمة المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي في مصر.

وأكد أنور، أن الحكومة من حيث المبدأ، تؤكد دعمها الكامل لأية مبادرة إنسانية تهدف إلى مساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

صرح بذلك في كلمة ألقاها في وقفة التضامن مع غزة بعنوان "الموجة الماليزية، فلسطين الحرة"، في أستاد /أكسياتا/، بوكيت جليل، بالقرب من كوالالمبور أمس، الأربعاء.

وأوضح، "لقد حاولنا بالفعل كسر الحصار الإسرائيلي على غزة عن طريق البحر، والآن هناك اقتراح بالتوجه عبر معبر رفح، وهو مقترح يستحق أن يُؤخذ بعين الاعتبار".

وأضاف: "سنقوم يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين بدعوة الدكتور ساني عربي عبد العليم (الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية)، ومحمد نادر النوري قمر الزمان (الرئيس التنفيذي لمؤسسة حب غزة الماليزية)، إلى جانب عدد من الزملاء الآخرين، لمناقشة الاستراتيجيات المتعلقة بالمهمة عبر معبر رفح".

وشهد الحدث حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، ووزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل، فضلاً عن مشاركة 23 ناشطاً من الوفد الماليزي ضمن مهمة "أسطول الصمود العالمي" (GSF) الذين تم إطلاق سراحهم من سجن الاحتلال الإسرائيلي وعادوا إلى أرض الوطن الثلاثاء الماضي.

وأكد أنور، أنه بعد الانتهاء من المشاورات مع الدكتور ساني ومحمد نادر، سيقوم بالتواصل مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوضع الخطوات التالية.

وأضاف: "نأمل أن يكون معبر رفح هو الممر الأسهل لإيصال المساعدات إلى غزة، والأهم من ذلك أن هذه المهمة تحمل رسالة دعم قوية لنضال الشعب الفلسطيني في القطاع".

وتابع قائلاً: "العالم لا يمكنه أن يظل صامتاً، نحن لا نعيش في  عصر الهمجية، بل في عصر الحضارة، غزة يجب أن تتحرر، ويجب أن يحصل شعبها علي الغذاء، والماء، والرعاية الصحية، والتعليم والمساجد، وكل ما يستحقونه من حقوق إنسانية مشروعة".

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ