كوالالمبور /8 أكتوبر /تشرين الأول //برناما// -- أكدت وزارة الخارجية الماليزية، أن جميع المواطنين الماليزيين البالغ عددهم 23 مشاركاً في مهمة "أسطول الصمود العالمي" قد عادوا إلى أرض الوطن بسلام وهم في حالة صحية جيدة.
وأفادت الوزارة في بيان صدر عنها أمس، الثلاثاء، بأنهم وصلوا بسلام إلى مطار كوالالمبور الدولي في تمام الساعة 9:50 مساءً بتوقيت ماليزيا.
وكان في استقبالهم وزير الخارجية محمد حسن، ممثلاً عن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إلى جانب وزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل، ووزير التعليم العالي الماليزي الدكتور زمبري عبد القادر، والوزير برئاسة مجلس الوزراء الماليزي (الشؤون الإسلامية) الدكتور محمد نعيم مختار.
كما حضر مراسم الاستقبال كل من كبير وزراء ولاية سلانجور أمير الدين شعري، ونائبة وزير الإسكان وتنمية الحكومات المحلية الماليزية /أيمن أثيره سابو/، ونائب وزير الخارجية الماليزي محمد الأمين، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الحكوميين.
وأوضح البيان، "أن ماليزيا أعربت مجددًا عن عميق امتنانها لحكومة تركيا على دورها الحيوي في تسهيل ودعم عودة المواطنين الماليزيين المحتجزين بسرعة وأمان".
كما أبدت الوزارة امتنانها لحكومات الأردن، ومصر، والولايات المتحدة، والدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي لها سفارات في تل أبيب، على دعمهم القيم في ضمان عودة المواطنين الماليزيين بسلاسة وأمان.
وأشار البيان إلى أن سفارة ماليزيا في أنقرة، وقنصليتها العامة في إسطنبول وفي دبي، قد لعبت دورًا هامًا في تسهيل عودة الناشطين الماليزيين وضمان سلامتهم خلال فترة التوقف في الرحلات (الترانزيت) وحتى وصولهم إلى أرض الوطن.
كما أعلنت الوزارة، أنها تتابع عن كثب مهمة أسطول "الضمير" تابع لتحالف "أسطول الحرية" وحركة "ألف مادلين إلى غزة"، والتي تبحر حالياً نحو غزة وتحمل على متنها تسعة نشطاء ماليزيين.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م
