كوالالمبور/ 7 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//--ستصبح مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي التي جرى توقيعها بين ماليزيا وباكستان أمس، الاثنين، منصة إستراتيجية لترويج علامة تجارية للتعليم الماليزي على المستوى العالمي.
وقال وزير التعليم العالي الماليزي الدكتور زمبري عبدالقادر إن التعاون الذي تم تحديده في مذكرة التفاهم يغطي جوانب متنوعة تشمل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والتعليم والتدريب التقني والمهني (TVET)، وتكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، بالإضافة إلى تقنية الذكاء الاصطناعي (AI).
جاء ذلك في منشور على صفحته الخاصة من موقع فيسبوك أمس، الاثنين، وأضاف: "من خلال مبادرات متنوعة مثل برامج تبادل الطلاب والسياحة التعليمية، فإن مشاركة الطلاب الباكستانيين في مثل هذه البرامج تتيح لهم اكتساب معرفة مباشرة بنظام التعليم في ماليزيا، والحصول على تجربة ثقافية غنية، مما يساهم في بناء التفاهم والتسامح والتعاطف عبر الثقافات" .
وشهد مراسم توقيع مذكرة التفاهم رئيس الوزراء الماليزي أنوار إبراهيم، ونظيره الباكستاني محمد شهباز شريف.
من جهة أخرى، قال الوزير برئاسة مجلس الوزراء الماليزي (الشوؤن الإسلامية) الدكتور محمد نعيم بن مختار، في منشوره على موقع فيسبوك إن مذكرة التفاهم في مجال التصديق على المنتجات الحلال التي تم توقيعها تمثل إنجازًا كبيرًا في تعزيز النظام البيئي للحلال في كلا البلدين.
وأضاف: "إن شاء الله تعالى، سيعزز هذا التعاون النظام البيئي للحلال في كلا البلدين وسيعمل على توسيع سوق المنتجات الحلال على المستوى الدولي".
وأوضح محمد نعيم أن مذكرة التفاهم تركز على الاعتراف المتبادل بشهادات الحلال بين مصلحة الشؤون الإسلامية الماليزية (جاكيم) وهيئة الحلال الباكستانية (PHA)، مما يعزز مصداقية "حلال ماليزيا" على المستوى العالمي.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل المذكرة الجهود الرامية إلى تطوير نظام عالمي موحد للحلال من حيث المعايير والإجراءات، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة في جوانب التكنولوجيا، وتطوير الرأسمال البشري، والبحث والتطوير في مجال الحلال.
كان رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف والوفد المرافق له قد وصلوا إلى ماليزيا يوم الأحد الماضي في زيارة رسمية تستمر لمدة ثلاثة أيام بدعوة من نظيره الماليزي أنور إبراهيم.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما// إ.ت م.أ
