بوتراجايا /7 أكتوبر /تشرين الأول //برناما// -- دعت ماليزيا وباكستان المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية فورية لوضع حد لمعاناة ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الباكستاني /محمد شهباز شريف/، الاثنين، إن البلدين اتفقا على ضرورة الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أي تأخير.
وأضاف: "أنا أُقدّر بشدة موقف باكستان الصارم. وفي الدوحة، أعلنا معًا أن النداءات والتصريحات، ما لم تتبعها إجراءات عملية، لا تكفي لإنهاء معاناة الملايين في غزة وفلسطين".
وأشار أنور إلى أن ماليزيا تنظر بإيجابية إلى مبادرة السلام المكونة من 20 بندًا التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها ما زالت تحتفظ ببعض التحفظات على أجزاء من الإطار المقترح.
وتابع قائلاً: "على الأقل، تدعو المبادرة إلى وقف الأعمال العدائية، من أجل إنهاء القصف والقتل الوحشي الذي يرتكبه الاحتلال الصهيوني في غزة، هذا المطلب بات يعبر عنه بوضوح من قبل الدول العربية، والدول الإسلامية، ومعظم دول العالم".
وأعرب أنور عن أمله في أن يسهم دعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي كلياً في تحقيق سلام دائم وعادل في المنطقة.
وأردف يقول: "إن شاء الله، سنحقق السلام، في الوقت نفسه، فإن إيصال المساعدات الإنسانية أمر بالغ الإلحاح، لا أستطيع أن أتصور أنه في عام 2025م، وبعد هذا الكم الهائل من المعاناة، لا يزال هناك نساء وأطفال يُقتلون بالقنابل، هذا أمر غير معقول إطلاقًا".
وأكد أنور، أن الموقف المشترك الداعم لمبادرات السلام من قبل ماليزيا وباكستان يمكن أن يسهم المجتمع الدولي في تحقيق سلام عادل ودائم.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ
