كوالالمبور/ 6 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- صرح نائب وزير الخارجية الماليزي محمد الأمين بأن ماليزيا وعدداً من الدول الأخرى أعربوا عن قلقهم من الثغرات الموجودة في خطة السلام التي تتضمن 20 بندًا واقترحها فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقال إن الخطة لم تتطرق بوضوح إلى مسألة وقف العدوان العسكري بشكل كامل، ولا إلى مسار السلام أو انسحاب القوات الإسرائيلية، ولم تؤكد أيضاً على أن مستقبل دولة فلسطين يجب أن يحدده الشعب الفلسطيني نفسه.
وأوضح: "ومع ذلك، ترى ماليزيا أن هذه الخطة أيضاً تحمل بعض الجوانب الإيجابية، من بينها وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بشكل فوري".
جاء ذلك في تصريحاته ردًا على سؤال موجه له عن الموضوع، خلال جلسة سؤال وجواب في مجلس النواب الماليزي اليوم، الاثنين.
وأردف: "نأمل من خلال هذه الخطة، أن يتوقف القصف، وأن تنتهي الإبادة الجماعية والدمار، والأهم من ذلك، أنها تتيح فرصة أمام العالم لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأشار محمد الأمين إلى أن بعض الدول، ومن بينها ماليزيا، ترى أن هناك ثغرات في الخطة لا بد من معالجتها لضمان تحقيق سلام عادل وشامل.
وفيما يتعلق بحضور الرئيس ترامب لقمة رابطة آسيان المقبلة، أكد أن ماليزيا، بوصفها الرئيس الحالي لرابطة آسيان، ملزمة بدعوة جميع شركاء الحوار للرابطة دون استثناء، وذلك التزام بمبدأ الحياد والتمركز الإقليمي، وليس بناءً على العلاقات الثنائية فقط.
وأضاف أن ماليزيا ستستغل فرصة اللقاء بالرئيس ترامب لتوضيح موقفها وإيصال قلقها العميق إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع قائلاً: "الأهم من ذلك هو تعزيز التعاون بين ماليزيا، ورابطة آسيان، والولايات المتحدة، من أجل دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وإنهاء الإبادة الجماعية والدمار الذي تتعرض له فلسطين".
واختتم تصريحاته قائلًا: "نعتزم أيضاً ضمان وجود دعم حقيقي لجهود إعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ