كوالالمبور/ 4 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- أكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم أن دعم ماليزيا المشروط لخطة السلام الأخيرة في غزة يأخذ في الاعتبار ضرورة ضمان الحرية والاستقلال الكاملين للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن القرار الذي اتخذته حكومة "مدني" الماليزية بهذا الشأن أخذ في الاعتبار أيضًا موقف الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى قرار حماس نفسها.
وقال في بث مباشر عبر فيسبوك اليوم: "فيما يتعلق بالاتفاق، أعربت عن دعم محدود لأننا ما زلنا نرغب في رؤية ضمانات الحرية والاستقلال الفلسطيني".
وأضاف أنور أن حماس قبلت القرار الأولي الذي يطالب بوقف الهجمات، وتحرير غزة، وتوفير مساحة إنسانية، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن (الإسرائيليين) سواء في غزة أو (الأسرى الفلسطينيين) في إسرائيل.
ومع ذلك، قال إن تفاصيل الاتفاق بحاجة إلى مزيد من التعمق لضمان التوصل إلى تفاهم مشترك يشمل حماس والدول العربية المجاورة والدول الإسلامية الأخرى.
وقال رئيس الوزراء: "بالنسبة لماليزيا، سنفعل أي شيء معقول، يتم الاتفاق عليه معًا".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت التقارير بأن حماس قبلت بعض النقاط العشرين الواردة في خطة السلام التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتشمل الخطة، من بين أمور أخرى، إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في غضون 72 ساعة من الموافقة على الخطة، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
إضافةً إلى ذلك، تنص الخطة على وقف الأعمال العدائية، ونزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في غزة، وانسحاب إسرائيلي تدريجي من القطاع، على أن تتولى إدارته هيئة تكنوقراطية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ