كوالالمبور/ 4 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- صرّح وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، بأن ماليزيا تتلقى مساعدات من عدة دول، منها دول أعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في إطار جهودها لإطلاق سراح نشطاء إنسانيين ماليزيين المشاركين في مهمة أسطول الصمود العالمي كانوا قد اختطفتهم السلطات الإسرائيلية واحتجزتهم في سجن /كتسيعوت/.
وأضاف أن الحكومة تعمل حاليًا على حشد قنوات دبلوماسية متعددة عبر شركاء دوليين، بما في ذلك سفارات في إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والأردن ومصر، لضمان سلامة الماليزيين الذين لا يزالون رهن الاحتجاز وإطلاق سراحهم.
"لقد توقعنا بالفعل حدوث هذا الوضع، ولذلك ناقشناه مع أصدقائنا، وخاصة من آسيان.
"(ونظرًا لعدم وجود) سفارة لماليزيا في إسرائيل، فقد طلبنا من الدول الشريكة لنا تقديم المساعدة القنصلية لمواطنينا المحتجزين"، هذا ما قاله في مؤتمر صحفي عقب تفقده مركز عمليات /صمود نوسانتارا/ (SNCC) هنا اليوم.
وأضاف محمد أنه حتى الآن، قدمت الأردن وتركيا ضمانات للمساعدة في عملية إعادة الماليزيين فور إطلاق سراحهم.
وأضاف أن الولايات المتحدة، عبر نائب وزير خارجيتها، أعربت أيضًا عن التزامها بالمساعدة من خلال سفارتها في تل أبيب، وأنها مستعدة لتقديم أي مساعدة يحتاجها الماليزيون.
وأضاف أن جميع البعثات الدبلوماسية الماليزية في الأردن وتركيا والقاهرة والجزائر على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة والدعم اللوجستي في حال إطلاق سراح الماليزيين عبر أي معبر حدودي.
وقال: "لا نعرف (أي طريق سيتم إطلاق سراح المعتقلين) لأن الأمر متروك للنظام الصهيوني الإسرائيلي لإعادتهم".
أفاد محمد أيضًا بأن التواصل بين المحامين الاذين يمثلون الأسطول والنشطاء لم يكن ممكنًا في ذلك الوقت، وذلك لأن إسرائيل تحتفل بيوم الغفران، وهو أيضًا عطلة رسمية، مما أدى إلى إغلاق المكاتب الحكومية والدبلوماسية.
وأضاف أن هذا الوضع قد أعاق مؤقتًا العملية الدبلوماسية والمفاوضات لإعادة النشطاء.
وقال: "لا تقلقوا، الحكومة تراقب وضعهم لحظة بلحظة... نأمل أن نتمكن من إعادة التواصل يوم الاثنين، عند إعادة فتح المكاتب. لكن علاقاتنا مع الدول الصديقة كانت دائمًا في حالة جيدة جدًا".
أبحرت سفينة المساعدات الإنسانية، برفقة أكثر من 500 ناشط من 44 دولة، بما في ذلك ماليزيا، نحو غزة رمزًا للتضامن والجهود المبذولة لكسر الحصار الإسرائيلي، لإيصال مساعدات إنسانية لشعب غزة.
وأكدت وزارة الخارجية سابقًا أن جميع الماليزيين الـ 23 الذين شاركوا في صندوق دعم الأمن العام قد تم اعتقالهم وسيتم ترحيلهم عبر دولة ثالثة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ