كوالالمبور/ 3 أكتوبر/تشرين الأول// برناما//-- يستمر متطوعو أسطول الصمود العالمي (GSF)، بمن فيهم 23 ماليزيًا، الذين تم اعتقالهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، في تلقي الدعم المعنوي من خلال دعاء الشعوب العالمية وتضامن المجتمع الدولي، إلى جانب الدعم الكامل والاهتمام العميق من قِبل جلالة ملك الماليزي السلطان إبراهيم بن إسكندر.
وقد صرّح جلالته بأن مهمة أسطول الصمود العالمي تجسّد روح الأخوّة العابرة للحدود ويتطوع لها أفراد من مختلف الأجناس والأديان، منهم ماليزيون، لتحمّل مخاطر جسيمة في سبيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان نُشر على الصفحة الرسمية للمكتب الصحافي الملكي اليوم، الجمعة، عقب استقبال جلالته لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي قدّم لجلالته إحاطة لآخر تطورات الأسطول المعني، وقال إنهم في هذه المهمة لا يحملون سوى المواد الغذائية، ومع ذلك تم اعتراضهم واحتجازهم، وهذا يخالف المبادئ الإنسانية العالمية.
ومن جانبه، أوضح الناشط الإنساني الماليزي محمد نادر النوري قمرالزمان، أن جميع الماليزيين الـ23 المحتجزين حاليًا في ميناء /أشدود/ الإسرائيلي، وقد بدأ الفريق القانوني بالفعل بالتواصل معهم.
وفي السياق ذاته، أفادت السفارة الماليزية في العاصمة الأردنية عمّان أنها عقدت اجتماعًا مع الفريق القانوني الماليزي هناك لضمان حصول المحتجزين المشاركين في مهمة أسطول الصمود العالمي على حماية قانونية عادلة وشفافة.
كما أكدت السفارة أنها تتابع عن كثب تحركات الماليزيين المشاركين في الأسطول، خاصة من تم احتجازهم من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في البيان القنصلي الذي نُشر عبر صفحة السفارة على موقع فيسبوك: "تتواصل السفارة أيضًا مع الدول الصديقة في رابطة آسيان بكل من عمّان وتل أبيب للحصول على المعلومات المستجدة بشأن الماليزيين المعتقلين، إلى جانب تقديم الدعم القنصلي اللازم لهم".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما// إ.ت م.أ