كوالالمبور/ 1 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- تسعى ماليزيا إلى تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية استعدادًا لمواجهة شيخوخة السكان بحلول عام 2030م، لضمان استمرار مساهمة كبار السن في تنمية هذه البلاد.
وقالت وزيرة شؤون المرأة والأسرة وتنمية المجتمع الماليزية /نانسي شكري/ إن الحكومة رسمت السياسة والخطة الوطنية لكبار السن بوصفها التزاماً منها بتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي، إلى جانب تبني أفضل الممارسات من الدول المتقدمة التي تواجه مشكلة شيخوخة السكان.
وأضافت أن السياسة والخطة المعنية تركزان على الرعاية الصحية الشاملة، وتطوير مجتمع مراع لكبار السن، فضلاً عن تعزيز الحماية الاجتماعية.
جاء ذلك في حديثه لوكالة برناما، وأفادت: "أنه من خلال المعهد الماليزي لبحوث الشيخوخة (MyAgeing)، تعزز ماليزيا المبادرات القائمة على الأدلة العلمية لوضع سياسات وبرامج تدعم رفاهية كبار السن بشكل شامل بما يتوافق مع تطلعات التنمية المستدامة ".
صرحت بذلك /نانسي/ تزامنًا مع الاحتفال باليوم الوطني لكبار السن لعام 2025م، تحت شعار "كبار السن، ملامح مستقبلنا ".
وفي السياق ذاته، أكدت أن الحكومة تستفيد من المنصات الدولية لتبادل الخبرات وتطوير الابتكارات في مجال التكنولوجيا الصحية، والرعاية طويلة الأمد، وبرامج دعم المجتمع.
كما أشارت إلى أن مصلحة الرعاية الاجتماعية، بوصفها الجهة الرئيسية المعنية بشؤون كبار السن، تقيم تعاونًا دوليًا مع منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لضمان رفاهية كبار السن بما يتوائم مع الممارسات الدولية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
