نيويورك/ 25 سبتمبر/أيلول//برناما//-- ستطرح ماليزيا مسألة فعالية منظومة الأمم المتحدة، وتدعو إلى إصلاحها، وتؤكد في الوقت ذاته دعمها الثابت لفلسطين في بيانها الوطني خلال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة 2025م في نيويورك.
صرح المندوب الدائم لماليزيا لدى الأمم المتحدة، الدكتور أحمد فيصل محمد، بأن بيان الحكومة الماليزية سيلقيه وزير الخارجية، محمد حسن، خلال جلسة المناقشة العامة، الساعة 5.00 مساءً يوم السبت بالتوقيت المحلي (5.00 صباحًا بتوقيت ماليزيا).
من المتوقع أن يُشدد البيان الرسمي على عدة نقاط مهمة، منها تقييم تأسيس الأمم المتحدة، وهدفها، ونجاحاتها ونقاط ضعفها، وضرورة الإصلاح، ومستقبل الأمم المتحدة ودورها المتعدد الأطراف.
وصرح للصحفيين في مكتب البعثة الدائمة لماليزيا لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء: "سيؤكد البيان أيضًا على دعم ماليزيا للقضية الفلسطينية، وخاصةً الصراع في غزة، مُسلِّطًا الضوء على مخاوف دول الجنوب العالمي وقضايا التنمية التي تُشكِّل محور تركيز ماليزيا الرئيسي بصفتها رئيسةً لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)".
وأضاف أن دورة الجمعية العامة لهذا العام تكتسب أهمية بالغة، إذ تحتفل الأمم المتحدة بالذكرى الثمانين لتأسيسها في ظل تفاقم الانقسامات العالمية، وتصاعد التوترات، والتهديدات الوجودية التي تُهدد كوكب الأرض، مثل تغير المناخ.
"نُدرك أن القادة الذين تحدثوا أمس واليوم تطرقوا في الغالب إلى الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، مُقيِّمين مدى تلبيتها لتوقعات القادة الذين أسسوا المنظمة قبل 80 عامًا، وتوجهاتها.
" أعتقد أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي سينقلها وزير خارجيتنا في خطابه (بيان الدولة)".
وأضاف أحمد فيصل أنه من المقرر أن يعقد محمد أيضًا عدة اجتماعات ثنائية لتعزيز العلاقات ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف: "يشمل ذلك الاجتماع الخامس عشر لمجموعة أصدقاء الوساطة، والاجتماع الوزاري لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي. ومن المقرر أيضًا أن يلتقي بالأمين العام للأمم المتحدة، /أنطونيو غوتيريش/".
وتابع: "لقد أكدنا أيضًا عقد اجتماعات ثنائية مع نظرائنا من سلوفينيا وكوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة وأوغندا وتايلاند والأردن".
تحمل الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2025م: "معا نحقق الأفضل: 80 عاماً وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان"، شعاراً لها.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ