كوالالمبور/ 23 سبتمبر/أيلول//برناما//-- أعرب رئيس الوزراء أنور إبراهيم عن خالص دعوات المجتمع الماليزي على سلامة وصول مهمة أسطول الصمود العالمي الإنسانية.
وقال إن جهود أسطول الصمود العالمي تُؤمل أن تكون بصيص أمل لأهالي غزة الذين يمرون بمحنة.
وقال في منشور على فيسبوك الاثنين، ليلاً: "أرجو أن يكون هذا الجهد بصيص أمل لأهالي غزة الذين يمرون بمحنة، وشاهدًا على وحدة ضمير الإنسانية جمعاء".
وأرفق أنور في منشوره فيديو مدته 51 ثانية له وهو يلقي بيان الحكومة الماليزية في القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة في 15 سبتمبر.
ونُقل سابقًا أن أنور قال إن الأسطول لم يحمل أسلحة، لكنه وعد بتقديم المساعدة لأهالي غزة المحاصرين.
"إنها مهمة إنسانية، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا لضمان وصولها إلى شواطئ غزة. إن السماح لها بالعودة قسراً وعنفاً هو خيانة لمطالب ضمائرنا: الدفاع عن الضعفاء، وحماية المظلومين، وإطعام الجائعين،" كما قال.
من المقرر أن تصل القافلة عبر البحر الأبيض المتوسط، محملة بالطعام والدواء ورسالة سلام، إلى مياه غزة في وقت لاحق من هذا الشهر، بمشاركة أكثر من 1000 متطوع على متن ما يقرب من 70 قاربًا بهدف واحد: كسر الحصار عن غزة.
تجمع قافلة الصمود تحالفًا دوليًا من أوروبا وآسيا وجنوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، حيث تؤكد جميع الوفود على مبدأ اللاعنف ودور السفينة رمزاً لتضامن المجتمع الدولي مع أزمة غزة.
ينتمي جميع المتطوعين من ماليزيا إلى قافلة /صمود نوسانتارا/ بقيادة الرئيس التنفيذي لـ Cinta Gaza Malaysia (حب غزة الماليزية)، محمد نادر النوري قمر الزمان.
حري بالذكر أن أنور هو راعي قافلة /صمود نوسانتارا/ التي تضم ماليزيا وإندونيسيا وباكستان وبنغلاديش وسريلانكا وجزر المالديف والفلبين وتايلاند.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ٍس.هـ
