بوتراجايا/ 8 سبتمبر/أيلول//برناما//-- ستقدم ماليزيا مساعدات إنسانية وإغاثة من الكوارث إلى أفغانستان في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب عدة مناطق في البلاد في 31 أغسطس/آب الماضي.
صرح نائب رئيس الوزراء، الدكتور أحمد زاهد حامدي، بأن المساعدات الإنسانية والإغاثة من الكوارث ستشمل مساعدات طبية وصحية، وإمدادات غذائية وغير غذائية، بالإضافة إلى مشاركة المنظمات غير الحكومية.
ستنظر الحكومة أيضًا في تقديم مساعدة مالية لأفغانستان، على أن يُحدد مجلس الوزراء حجمها.
وقال في بيان اليوم: "لا حاجة لإرسال فريق البحث والإنقاذ الماليزي الخاص (SMART) إلى أفغانستان للقيام بعمليات البحث والإنقاذ".
وأوضح أحمد زاهد، رئيس اللجنة المركزية لإدارة الكوارث، أن القرار اتُخذ بناءً على معلومات وتعليقات من السفارة الأفغانية في ماليزيا ووزارة الخارجية.
وفي الوقت نفسه، أعرب أحمد زاهد عن حزنه العميق وتعاطفه مع الشعب الأفغاني في أعقاب الكارثة التي أودت بحياة العديد من الأشخاص، وأصابت مئات الآلاف، وألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والتجمعات السكنية.
وقال: "تُعرب الحكومة الماليزية عن تعازيها لجميع الأفغان المتضررين من هذه الكارثة، وتُؤكد التزامها المستمر بالوقوف إلى جانب المجتمع الدولي في جهوده لتخفيف معاناتهم".
في 31 أغسطس، سُجِّل زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر في جبال هندوكوش، على بُعد حوالي 27 كيلومترًا جنوب غرب مدينة أسد آباد شرق أفغانستان.
وفقًا لأحدث البيانات، تجاوز عدد القتلى 2200 شخص، بينما أصيب حوالي 3600 آخرين.
في 2 سبتمبر، ضرب زلزال آخر بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر جبال هندوكوش.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ