بوتراجايا/ 14 أغسطس/آب//برناما//-- تتمتع ولاية /لابوان/ الاتحادية الماليزية بإمكانيات هائلة لتصبح محوراً إقليميًا للتجارة والسياحة والثقافة والتعاون عبر الحدود، وذلك بفضل النجاح الذي حققه مهرجان بورنيو فلورا (للنباتات والزهور) 2025م.
وقالت وزيرة الأقاليم الاتحادية في رئاسة مجلس الوزراء الماليزي الدكتورة زليحا مصطفى، إن المهرجان قد استقطب أكثر من 120 ألف زائر، وحقق عائدات تجاوزت 35 مليون رنغيت ماليزي لسكان تلك الولاية.
وأضافت أن عدد الزوار خارج التوقعات الأولية وهو 50 ألف زائر من الفلبين، وبروناي، وإندونيسيا، وتيمور الشرقية، والصين، والهند.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام حفل تقدير الشركاء الإستراتيجيين للمهرجان هنا اليوم، الخميس، وأفادت: " لقد ساهم هذا الحدث الضخم في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال الإنفاق المباشر الذي بلغ ما يقرب من 22 مليون رنغيت ووصلت القيمة المضافة إلى أكثر من 35 مليون رنغيت.
وأوضحت: "بالإضافة إلى ذلك، فقد ساهم في تحسين المرافق الأساسية مثل الطرق، والمناظر الطبيعية، والمرافق العامة والإضاءة".
علمًا أن ولاية لابوان -وهي جزيرة- تتمتع بموقع إستراتيجي وسط جزيرة بورنيو التي تضم ولايتي صباح وساراواك الماليزيتين، وسلطنة بروناي، وولاية كاليمانتان الإندونيسية، وتتيح الوصول إليها أكثر من 20 مليون نسمة في المنطقة.
أقيم مهرجان بورنيو فلورا 2025م في مجمع لابوان الدولي للرياضات البحرية في الفترة من 26 إلى 30 يوليو/تموز الماضي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
