بوتراجايا/ 30 يوليو/تموز//برناما//-- صرّح وزير الاتصالات فهمي فاضل بأن ماليزيا لعبت دورًا محوريًا في تخفيف حدة التوترات بين تايلاند وكمبوديا باستضافتها اجتماعًا دبلوماسيًا تاريخيًا.
وأضاف أن رئيس الوزراء أنور إبراهيم استضاف الاجتماع الذي ضمّ القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند /فومتام ويشاياتشاي/ ورئيس الوزراء الكمبودي /هون مانيت/ يوم الاثنين الماضي.
"أعتقد أن نيتنا واضحة (أي ضمان استعادة السلام والأمن)"، على حد تعبيره.
وقال خلال كلمته في الجمعية الشهرية لوزارة الاتصالات هنا اليوم: "بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هذا العام، تلعب ماليزيا دورًا هامًا في توجيه الجهود وإيجاد أرضية مشتركة في ظل التنوع والفوضى في جنوب شرق آسيا... وقد نجحنا في ذلك".
وأضاف فهمي أن مثل هذا الوضع نادر الحدوث عندما تكون ماليزيا في دائرة الضوء.
وقال: "مع ذلك، شهدنا نجاحًا كبيرًا عندما توصل الطرفان إلى اتفاق وأعلنا معًا وقف إطلاق النار".
وأفاد بأنه على الرغم من أن الإعلان كان خطوة إيجابية، إلا أن الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا.
ولذلك، قاد قائد القوات المسلحة الماليزية، الجنرال محمد نظام جعفر، أمس، وفدًا دبلوماسيًا إلى تايلاند وكمبوديا لإجراء محادثات مع القيادات العسكرية في كلا البلدين لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بنجاح.
اندلعت التوترات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا بحادث إطلاق نار قصير في 28 مايو/أيار قبل أن تبلغ ذروتها في صراع مسلح في 24 يوليو.
ولغاية السادس والعشرين من الشهر الجاري نفسه، أودى القتال بين البلدين الجارين بحياة 32 شخصًا على الأقل، وأجبر ما يصل إلى 200 ألف شخص على إخلاء المناطق الحدودية المتضررة.
ومع ذلك، أثمرت الجهود الجارية لنزع فتيل الأزمة أخيرًا من خلال محادثات مباشرة في بوتراجايا يوم الاثنين الماضي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
