أخبار

ماليزيا تستقطب 2.97 مليار رنجيت من الاستثمارات الرقمية من الصين

05:19 30/07/2025

بوتراجايا/ 30 يوليو/تموز//برناما//-- صرّح وزير المنظومة الرقمية، /غوبيند سينغ ديو/، بأن ماليزيا استقطبت 2.97 مليار رنجيت ماليزي من الاستثمارات الرقمية المؤكدة من شركات التكنولوجيا الصينية الرائدة، مما يمهد الطريق لخلق أكثر من 6800 وظيفة رقمية عالية القيمة في البلاد.

وأضاف أن هذا الإنجاز، الذي جاء نتيجةً للمهمة رفيعة المستوى التي قادها مؤخرًا إلى الصين، قد أكد من جديد مكانة ماليزيا الصاعدة قائداً إقليمياً في مجال التحول والابتكار الرقمي.

وأشار إلى أن المهمة، التي عُقدت بالتزامن مع المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي (WAIC) 2025م في شنغهاي، قد أسفرت عن نتائج ملموسة وتقدم استراتيجي من شأنه أن يُسرّع من انتقال ماليزيا إلى اقتصاد رقمي عالي الدخل.

في بيان اليوم، قال غوبيند إن شركات مثل /بايدو/ (عبر وايزتيك)، و/تسينغ ديجيتال/، و/آي سوفت ستون/، ومجموعة /إنسبور/، و/تشاينا موبايل إنترناشونال/، و/تشاينا يونيكوم/، تعهدت بدعم التطلعات الرقمية لماليزيا، من خلال توفير تقنيات متقدمة وخبرة عميقة من شأنها تعزيز النظام التكنولوجي في البلاد.

"أظهرت البعثة قوة وزخم مبادرة ماليزيا الرقمية، التي تواصل جذب استثمارات عالية الجودة تتماشى مع أولويات التنمية الوطنية"، بحسب الوزير.

وقال: "من خلال الاعتراف بمكانة ماليزيا الرقمية وشراكاتها الاستراتيجية، تُعزز ماليزيا تنافسيتها الرقمية العالمية، مع فتح فرص جديدة في سيلانجور وجوهور وبيراك".

كما دعا غوبيند الشركات الصينية إلى إنشاء المزيد من مراكز الابتكار في ماليزيا، مؤكدًا طموح البلاد في أن تصبح مركزًا للابتكار الرقمي في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وأكد على أهمية بناء أنظمة بيئية جديدة قائمة على التكنولوجيا، مثل منصات التنقل ذاتية القيادة ومركز قيادة وطني، لتكون بمثابة عوامل تمكين رئيسية لتطوير المدن الذكية والحوكمة الرقمية المتقدمة.

وقال: "مع إعادة تشكيل التقنيات الرقمية لجميع جوانب المجتمع، تواصل ماليزيا ريادتها بنهج قائم على القيم واستشرافي".

وأكد الوزير على الأهمية المتزايدة لعوامل الذكاء الاصطناعي - وهي أنظمة ذكية قادرة على اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام بشكل مستقل - سمةً مميزةً للمشهد الرقمي الحديث.

وأضاف: "تُحدث هذه الأنظمة ثورة في الخدمات العامة والصناعة، واستدرك يقول: "يعتمد نجاحها على ثقة الجمهور في أنها تعمل بطرق آمنة وأخلاقية ومتوافقة مع القيم المجتمعية".

كما أعلن عن خطة ماليزيا لإطلاق شبكة سلامة الذكاء الاصطناعي لآسيان خلال رئاستها للرابطة هذا العام للمساعدة في مواءمة أطر الحوكمة في جميع أنحاء المنطقة.

وأشار غوبيند إلى أن العالم يدخل عصر الذكاء الاصطناعي، حيث ستلعب وكلاء الذكاء الاصطناعي أدوارًا حاسمة بشكل متزايد، وأن الناس يجب أن يثقوا بأن هذه الأنظمة تتوافق مع قيمهم واحتياجات مجتمعهم.

ولدعم النشر المسؤول للذكاء الاصطناعي، اقترح تطوير أطر اعتماد الذكاء الاصطناعي، وهي آلية لضمان أن تعكس التقنيات الناشئة الأولويات الوطنية والسياق الثقافي والضمانات الأخلاقية.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ