أخبار

الصين: استقرار آسيا مفتاح السلام العالمي

06:01 10/07/2025

كوالالمبور/ 10 يوليو/تموز//برناما//-- صرّح وزير الخارجية الصيني /وانغ يي/ بأنّ استقرار آسيا أساس الاستقرار العالمي، وأنّ الصين تُعطي الأولوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في دبلوماسية الجوار، في ظلّ صعود مجموعة دول الجنوب العالمي.

وأكّد أنّ الصين ستواصل تطبيق مبادئ حسن الجوار والسلام والازدهار، وتدعم مفهوم مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، وستعمل مع آسيان لتعزيز القيم الآسيوية التي تُعطي الأولوية للسلام والتعاون والانفتاح والشمولية.

وقال: "في عصر التغيرات العالمية، وفي مواجهة خيار الوحدة أو الانقسام، السلام أو الاضطرابات، يجب أن نتعلم من التاريخ ونسعى جاهدين من أجل عالم عادل ومنظم في ظلّ عولمة اقتصادية شاملة".

أفاد وانغ بذلك في كلمته الافتتاحية في مؤتمر ما بعد الاجتماع الوزاري بين آسيان والصين، الذي عُقد بالتزامن مع الاجتماع الثامن والخمسين لوزراء خارجية آسيان (AMM) والاجتماعات ذات الصلة، برئاسة وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، بصفته رئيسًا للاجتماع الثامن والخمسين في مركز مؤتمرات كوالالمبور هنا اليوم الخميس.

وأضاف أن هذا العام شهد لحظة مهمة في تقدم آسيان وتعزيزها.

وأشار وانغ إلى أنه مع اعتماد رؤية مجتمع الآسيان 2045م، واقتراب المشاركة الكاملة لتيمور الشرقية، تتجه آسيان نحو وحدة أوثق وقوة مشتركة في التغلب على التحديات.

وأضاف أن هذا العام شهد أيضًا عامًا مثمرًا للتعاون بين الصين والآسيان، بما في ذلك اختتام المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الصين والآسيان (CAFTA 3.0-كافتا 3.0)، ومن المتوقع توقيع البروتوكول رسميًا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ووفقًا لوانغ، فإن قمة الآسيان والصين ومجلس التعاون الخليجي، التي عُقدت لأول مرة بالتزامن مع قمة الآسيان السادسة والأربعين في مايو/أيار الماضي، قد مهدت الطريق لنهج جديد للتعاون بين الأقاليم، مما أظهر تقدمًا أكبر وعزمًا أكبر على تعزيز التعاون الإقليمي.

"نحن في المراحل النهائية لوضع اللمسات الأخيرة على مدونة قواعد سلوك بحر الصين الجنوبي، مما يضمن الإدارة البحرية الشاملة والاستقرار في الممر المائي"، على حد تعبيره.

وقال: "عززت الصين تعاونها الأمني ​​مع ميانمار ولاوس وتايلاند وشركاء آخرين لمكافحة المقامرة عبر الإنترنت والاحتيال والجرائم العابرة للحدود بشكل مشترك".

وأضاف أن زيارة الرئيس /شي جين بينغ/ إلى فيتنام وماليزيا وكمبوديا في أبريل/نيسان قد رفعت مستوى العلاقات إلى مستوى أعلى وعمقت الروابط الشعبية.

"على مدار عامين متتاليين، نفذنا أكثر من 100 برنامج للتبادل الثقافي والشعبي"، كما قال.

وأضاف: "تم تطبيق تأشيرة لانكانغ-ميكونغ وتأشيرة الآسيان، مما سهّل السفر، وخاصة للزيارات العائلية".

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ