سنغافورة /10 يوليو /تموز //برناما// -- ركز الاجتماع الـ58 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، الذي عقد أمس، الأربعاء، على تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتوسيع العلاقات مع شركاء الحوار، في ظل تزايد السياسات الحمائية وتآكل التعددية الدولية.
وقال وزير الخارجية السنغافوري الدكتور /فيفيان بالاكريشنان/، إن أمن الطاقة وتجارة الكهرباء العابرة للحدود كانت أيضاً من الأولويات في المناقشات.
وأوضح في منشور عبر صفحته الرسمية على منصة "فيسبوك": "نتطلع إلى توقيع مذكرة تفاهم بشأن شبكة طاقة آسيان المحسنة خلال هذا العام، بالإضافة إلى التقدم في إطار تطوير كابلات الطاقة البحرية".
ومن المتوقع أن يتم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الدول الأعضاء في آسيان خلال اجتماع وزراء الطاقة التابع للرابطة، والذي سيعقد في كوالالمبور في شهر أكتوبر /تشرين الأول القادم.
يشارك /بالاكريشنان/ حالياً في الدورة الـ58 لاجتماع وزراء خارجية دول رابطة آسيان والاجتماعات ذات الصلة التي تعقد في كوالالمبور في الفترة من 8 إلى 11 يوليو الجاري، تحت رئاسة ماليزيا لرابطة آسيان لعام 2025م.
وأشار الوزير إلى أن رابطة آسيان تعمل حالياً على تحديث اتفاقية تجارة السلع بين دول آسيان، وكذلك اتفاقية التجارة الحرة بين آسيان والصين، ومن المتوقع أن يتم التوقيع عليهما في وقت لاحق من هذا العام.
وفيما يتعلق بانضمام تيمور الشرقية إلى آسيان في أكتوبر /تشرين الأول المقبل، أكد /بالاكريشنان/ أن سنغافورة ستواصل إعطاء الأولوية لدمجها من خلال دعم بناء القدرات والمساعدة الإنمائية.
كما أفاد بأن وزراء الخارجية في دول آسيان أكدوا دعمهم لانضمام تيمور الشرقية خلال هذا الاجتماع أمس، الأربعاء.
ومن جهة أخرى، شدد على أهمية التنفيذ الكامل لتوافق النقاط الخمس، نظراً لاستمرار الأزمة الحادة في ميانمار، مؤكداً ضرورة انخراط جميع الأطراف المعنية في حوار هادف للمساهمة في حل الأزمة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ
