كوالالمبور/ 9 يوليو/تموز//برناما//-- أشادت تايلاند بقيادة ماليزيا بوصفها رئيسةً لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) 2025م، خاصة بدورها الفعال في توجيه التكتل الإقليمي ودعمها لمشاركة تيمور الشرقية، ممثلة بذلك أول توسع للرابطة منذ عقود.
وأفاد المدير العام لإدارة الإعلام والمتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية /نيكورنديج بالانكورا/ بأن تيمور الشرقية ستُقبل رسميًا بوصفها عضو الـ11 في رابطة آسيان في القمة الـ47 المقرر عقدها في أكتوبر/تشرين الأول هنا.
" نشيد بجهود ماليزيا الدؤوبة في الاضطلاع بهذه المسؤولية ببراعة "، على حد تعبيره.
صرح بذلك خلال مقابلة حصرية مع برناما بالتزامن مع الاجتماع الـ58 لوزراء خارجية رابطة آسيان والاجتماعات ذات الصلة التي عُقدت في مركز مؤتمرات كوالالمبور اليوم، الأربعاء، وقال : " إنه إنجاز كبير.
"هذا إنجاز كبير"، كما قال لبرناما وأضاف: "ستكون هذه هي المرة الأولى منذ فترة طويلة جدًا التي يتم فيها قبول دولة أخرى في عائلة الآسيان".
تأسست رابطة آسيان عام 1967م من قبل تايلاند وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة من خلال توقيع إعلان رابطة آسيان في بانكوك.
وانضمت بروناي إلى رابطة آسيان عام 1984م، تلتها فيتنام عام 1995م، ولاوس وميانمار عام 1997م، وكمبوديا عام 1999م.
تقترب تيمور الشرقية الآن من تحقيق العضوية الكاملة في هذه الكتلة الإقليمية. ومن المتوقع أن يؤدي إدراجها إلى تعزيز الموقف الاستراتيجي لرابطة آسيان وتعزيز أهمية الكتلة بوصفها لاعب رئيسي على الساحة العالمية.
تعد تيمور الشرقية أصغر دولة في جنوب شرقي آسيا، تقدمت رسميًا بطلب الانضمام إلى رابطة آسيان في عام 2011م، بعد تسع سنوات من حصولها على الاستقلال في 20 مايو/أيار 2002م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ
