الدوحة/ 9 يوليو/تموز //برناما-شينخوا//-- بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الثلاثاء آخر التطورات في قطاع غزة، مشددين على استمرار جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن اليوم لرئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الذي يزور البلاد حاليا، حسبما أفادت وزارة الخارجية القطرية في بيان على موقعها الإلكتروني.
وأضاف البيان أن الشيخ محمد ومدبولي ناقشا آخر التطورات في المنطقة لاسيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك.
وشدد الجانبان في هذا السياق على استمرار جهود الوساطة المشتركة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين ودخول المساعدات لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.
وأعربا عن دعمهما الكامل لكل المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى خفض التصعيد وتوطيد الاستقرار والسلام في المنطقة.
كما استعرضا علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية، وسبل استغلال الفرص الواعدة للدفع بها إلى آفاق أرحب بما يعود بالنفع والنماء على البلدين والشعبين، مؤكدين حرصهما على تطوير العلاقات الثنائية في كل المجالات، طبقا للبيان.
بدوره، ذكر المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري محمد الحمصاني في بيان على الحساب الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء في ((فيسبوك)) أن اللقاء بين مدبولي والشيخ محمد بن عبد الرحمن يأتي في إطار الحرص على دعم التعاون الثنائي في كافة المجالات ودعم الاستثمارات المشتركة.
وأعرب مدبولي عن تطلعه لدعم الاستثمارات المشتركة في القطاعات الواعدة في اقتصاد بلاده لاسيما قطاع السياحة، مؤكدا حرص القاهرة على تقديم المزايا والتيسيرات المختلفة للقطريين، فيما أكد الشيخ محمد حرص بلاده على دعم العلاقات مع القاهرة في مختلف المجالات، وأن هناك توجها لزيادة الاستثمارات القطرية في مصر.
كما ناقش الجانبان الجهود المشتركة بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرصهما على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه المشروعة لاسيما حقه في تقرير المصير واستقلال دولته على حدود 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للمتحدث.
وكان مدبولي قد وصل إلى الدوحة في وقت سابق خلال رحلة عودته من ريو دي جانيرو بالبرازيل لحضور اجتماعات مجموعة (بريكس) نيابة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتأتي الزيارة بالتزامن مع جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في الدوحة تستهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد عرض مقترح جديد لإبرام صفقة قُدم من قبل قطر استنادا لمبادرة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ويتضمن المقترح وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يتم خلالها إطلاق سراح نحو عشرة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء، إلى جانب تسليم 18 جثة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم الاتفاق عليه خلال المفاوضات.
برناما-شينخوا
