ريو دي جانيرو/ 8 يوليو/تموز//برناما//-- صرّح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أن القمة الـ47 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والقمم ذات الصلة، المقرر عقدها في العاصمة الماليزية كوالالمبور شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، يُتوقّع أن تكون من بين الأكبر والأكثر زخمًا في تاريخ هذا التكتل الإقليمي.
وأوضح أنور أن عددًا من رؤساء الدول والحكومات من خارج الآسيان قد أكدوا بالفعل مشاركتهم في القمة، التي ستُعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر القادم.
ومن بين القادة الذين أكدوا حضورهم، رئيسة وزراء إيطاليا /جورجيا ميلوني/، التي التقى بها أنور خلال زيارته الرسمية إلى روما في 3 يوليو الجاري، وكذلك الرئيس البرازيلي /لويس إيناسيو لولا دا سيلفا/.
وأضاف أن رئيس جنوب إفريقيا /سيريل رامافوزا/، الذي يتولى حاليًا رئاسة مجموعة العشرين، أعرب هو الآخر عن رغبته في الحضور والمشاركة.
جاءت تصريحات أنور خلال تواجده في مدينة /ريو دي جانيرو/ لحضور القمة السابعة عشرة لقادة مجموعة بريكس (BRICS)، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الكندي الجديد /مارك كارني/، قد أكد هو أيضًا مشاركته في القمة.
وقال: "هذا يدل على أن قمة رابطة آسيان المرتقبة في أكتوبر قد تكون الأكثر حضورًا وتأثيرًا، ليس فقط بمشاركة الدول الأعضاء وشركائها الدائمين مثل اليابان وكوريا الجنوبية والصين، بل أيضًا بحضور ملحوظ من قبل عدد من قادة الدول الكبرى من خارج التكتل."
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ
