كوالالمبور/ 8 يوليو/تموز//برناما//-- دافع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن اجتماعه مع زعيم المجلس العسكري في ميانمار الجنرال /مين أونغ هلاينغ/ في بانكوك في إبريل/نيسان المنصرم، مشيراً إلى أن عقد اللقاء كان بموجب التفويض من قبل رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).
وقال إن اللقاء الذي أجراه رئيس رابطة دول آسيان منذ انقلاب عسكري في عام 2021م، كان يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية جراء الزلزال المدمر في 28 مارس/آذار في ميانمار.
وذكر أنه تم بحث الموضوع مع جميع قادة دول رابطة آسيان ولا يوجد أي اعتراض منهم.
وذكر: "حضرت اللقاء على هذا التفويض. أولاً، وقف إطلاق النار. نعم، هناك احتمال لحدوث التشاجر بشأن الموضوع، ولكن بعد ذلك، توصلنا إلى الاتفاق. وثانياً، المساعدات الإنسانية، بصورة شفافية ودون أي تمييز. لدينا مستشفى ميداني من القوات المسلحة الماليزية لتوفير خدمة لجميع أنحاء المقاطعات في ميانمار"، على حد تعبيره.
جاء ذلك في مقابلة صحافية خاصة مع قناة إعلامية /فرانس 24/ وتم بثها عبر منصة رقمية تابعة للقناة.
ومن الجدير بالذكر أن أنور قد التقى بالجنرال /هلاينغ/ وهو أيضاً رئيس مجلس الإدارة الوطنية لميانمار في العاصمة التايلاندية بانكوك في 18 إبريل خلال زيارة أنور لها التي استمرت لمدة يومين.
كما وصف أنور هذا اللقاء بأنه تحول إستراتيجي بالمقارنة مع سياسة عدم التشاور لرابطة دول آسيان في السابق التي لا تنتج أي نتيجة مثمرة.
وقال: " ولكن الآن في الأقل، يوجد وقف إطلاق النار لمدة شهر. نعم هناك شكوى ولكن الآن لا يوجد أي قصف ودمار مستمر".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.أ م.أ
