كوالالمبور/ 7 يوليو/تموز//برناما//-- وصف رئيس الوزراء الهندي /ناريندرا مودي/، ماليزيا بأنها دولة بالغة الأهمية بالنسبة للهند، مؤكّدًا أنها تضطلع بدور محوري في تحقيق رؤية "مَهاسَجار" (MAHASAGAR) وفي تنفيذ سياسة "التحرك شرقًا" التي تنتهجها نيودلهي.
جاء ذلك في منشور له على حسابه الرسمي بمنصة /إيكس/، وأوضح /مودي/ أنه التقى بنظيره الماليزي أنور إبراهيم، على هامش قمة قادة مجموعة بريكس السابعة عشرة المنعقدة في البرازيل.
وأشار إلى أنهما استعرضا التقدم المحرز في العلاقات الثنائية، بما في ذلك التطورات التي تحققت منذ زيارة أنور إلى الهند العام الماضي.
وقال: "تشهد القطاعات ذات التأثير الكبير، مثل تكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، نموًا ملحوظًا في إطار التعاون بين ماليزيا والهند".
وأضاف: "كما ناقشنا سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين".
وكان /مودي/ قد أعلن عن رؤية "ماهاساجار"- التي تعني "التقدم المشترك والشامل من أجل الأمن والنمو عبر المنطقة" - خلال زيارته إلى جمهورية موريشيوس في 12 مارس / آذار الماضي، موجّهًا هذه الرؤية إلى دول الجنوب العالمي.
وتقوم رؤية "مَهاسَجار" على أسس سياسة "سَجار" (الأمن والنمو للجميع في المنطقة)، التي أعلن عنها مودي لأول مرة خلال زيارته إلى موريشيوس عام 2015م، والتي أصبحت منذ ذلك الحين إطارًا مرجعيًا لتعاون الهند مع منطقة المحيط الهندي على مدار العقد الماضي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ
