ريو دي جانيرو /7 يوليو /تموز //برناما// -- اتفقت ماليزيا مع كل من مصر وجنوب إفريقيا على ضرورة الوقف الفوري لأي شكل من أشكال العدوان والقمع الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، مع نظيره المصري مصطفى مدبولي، ورئيس جنوب إفريقيا /سيريل رامافوزا/، على هامش قمة قادة مجموعة بريكس.
وقال أنور، إن ماليزيا ومصر اتفقتا على أن المجتمع الدولي لا يمكنه الاستمرار في الصمت تجاه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال لقائه بـ /رامافوزا/، عبّر أنور عن تقديره الكبير لموقف جنوب إفريقيا الثابت والداعم لنضال الشعب الفلسطيني، بما في ذلك جهودها الجادة في محكمة العدل الدولية.
وكانت جنوب إفريقيا أول دولة ترفع دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 56 ألف شخص وتدمير واسع للقطاع.
وأوضح أنور، أن القادة في مصر وجنوب إفريقيا اتفقوا أيضًا على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال التعاون في مجالات متعددة.
كما اتفقت ماليزيا وجنوب إفريقيا على إعادة تقييم التعاون القائم بينهما، ووضع خطوات لتوسيع الاستثمارات الاستراتيجية في قطاعات الزراعة، وصناعة السيارات، والسياحة، وصناعة الحلال.
كما أكد أنور التزام ماليزيا بتعزيز العلاقات مع جنوب إفريقيا بصفتها شريكاً تجارياً رئيسياً للبلاد في القارة الإفريقية، انسجامًا مع روح التضامن بين دول الجنوب والتعاون عبر القارات في إطار مبادرات قائمة على منهج مدنية ماليزيا.
وأشار أنور إلى أنه وجه دعوة إلى /رامافوزا/ لحضور قمة آسيان المقرر عقدها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وأعرب أيضاً عن شكره لدعوة ماليزيا لحضور قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في جنوب إفريقيا في نوفمبر /تشرين الثاني القادم.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ
