كوالالمبور/ 6 يوليو/تموز//برناما//-- يعد مشاركة تيمور الشرقية بوصفها مراقباً في الاجتماع الـ58 لوزراء خارجية دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة، التي ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل، إنجازًا مهمًا في جهودها الرامية إلى أن تصبح عضوًا كامل العضوية في الرابطة، والتي من المتوقع أن تُستكمل في قمة رابطة دول آسيان الـ47 في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأكد الدكتور /نور نيرواندي مت نورالدين/ محلل أمني وسياسي في مركز دراسات الإعلام والمعلومات بجامعة مارا للتكنولوجيا (UiTM) في بمدينة "شاه علام" بولاية سلانغور الماليزية، أن الدور الفعال لتيمور الشرقية بوصفها مراقباً قد أرسى أسسًا متينة لمشاركتها الكاملة في رابطة دول آسيان.
جاء ذلك في تصرحات أدلى بها لوكالة أنباء برناما، وقال: " لقد شهدت العلاقات بين قادة دول رابطة آسيان وتيمور الشرقية تطورات مشجعة. فمنذ منح تيمور الشرقية صفة مراقب عام 2022م، فقد وافقت جميع الدول الأعضاء في الرابطة بشكل أساسي على قبول مشاركتها باعتبارها عضواً كامل العضوية ".
وفي مايو/أيار الماضي، وافق قادة رابطة آسيان على قبول تيمور الشرقية باعتبارها العضو الـ11 في أكتوبر/تشرين الأول القادم، رهنًا بالامتثال لخارطة المسار المحددة.
وتؤكد هذه الخطوة التوافق السياسي لرابطة دول آسيان على قبول تيمور الشرقية باعتبارها العضو الـ11، ودعمها لجاهزية المؤسسية لتلك البلاد.
وقد حصلت تيمور الشرقية التي نالت استقلالها في عام 2002م، على منصب مراقب في رابطة دول آسيان بعد عقدين من الزمان، ومنذ ذلك الحين اجتهدت على حصول العضوية الكاملة على أساس خطة عمل منظمة اتفقت عليها الرابطة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ