كوالالمبور/ 6 يوليو/تموز//برناما//-- تُجري رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) حاليًا تقييمًا تقنيًا لاحتمال انضمام خمس قوى نووية كبرى إلى بروتوكول معاهدة منطقة جنوب شرقي آسيا الخالية من الأسلحة النووية (SEANWFZ)، بما في ذلك النظر في مسألة ما إذا كان بإمكان تلك الدول تقديم تحفظات على الالتزامات المنصوص عليها في المعاهدة.
وقال الأمين العام لوزارة الخارجية الماليزية عمران محمد زين، إن هذه العملية تعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها الآسيان لتعزيز مبادئ عدم انتشار الأسلحة النووية، وضمان خلو منطقة جنوب شرق آسيا بالكامل من هذه الأسلحة.
جاء ذلك خلال جلسة الإحاطة الإعلامية الخاصة بالاجتماع الـ58 لوزراء خارجية الآسيان والاجتماعات ذات الصلة، التي عُقدت هنا اليوم، الأحد.
وأضاف أن المناقشات لا تزال جارية عبر مفوضية بروتوكول معاهدة منطقة جنوب شرق آسيا الخالية من الأسلحة النووية، مؤكّدًا التزام الآسيان بدورها بوصفه منصة دبلوماسية تهدف إلى جذب انضمام القوى الكبرى دون المساس بالقيم الجوهرية للمعاهدة.
وحتى الآن، أعربت كلٌّ من الصين وروسيا عن استعدادهما لتوقيع البروتوكول، فيما لا تزال الولايات المتحدة في طور المراجعة.
يُشار إلى أن معاهدة منطقة جنوب شرق آسيا الخالية من الأسلحة النووية، المعروفة أيضًا باسم "معاهدة بانكوك"، قد وقّعتها الدول العشر الأعضاء في الآسيان عام 1995م، ودخلت حيّز التنفيذ في عام 1997م، وتحظر استخدام أو التهديد باستخدام أو امتلاك الأسلحة النووية داخل المنطقة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ