أخبار

خبير: ولاية ساراواك الماليزية مفتاح جهود الطاقة الخضراء في جنوب شرقي آسيا

05:21 06/07/2025

كوالالمبور/ 6 يوليو /تموز //برناما// -- أكد خبير في مجال الطاقة أن شبكة طاقة رابطة دول جنوب شرقي آسيا /آسيان/ (APG) التي ترتبط بولاية /ساراواك/ الماليزية، تشكل محفزًا رئيسيًا في جهود إزالة الكربون على مستوى إقليم جنوب شرقي آسيا، من خلال توفير طاقة كهرمائية منخفضة الكربون لتحل محل توليد الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري.

سبق أن قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن ولاية ساراواك تمتلك الإمكانيات لتكون مركزًا رئيسيًا للطاقة في ماليزيا ودول رابطة آسيان، بفضل مصادرها الغنية من الطاقة، بما في ذلك الطاقة الكهرمائية، والغاز، والهيدروجين.

وفي هذا السياق، صرح الخبير في شركة /آرثر دي ليتل لجنوب شرقي آسيا/ ورئيس قطاع الطاقة والمرافق والموارد الطبيعية /ترونغ غي/، بأن التعاون الثلاثي على هذا المستوى يعزز التوافق التنظيمي ويسرع من جاهزية المؤسسات.

وأوضح، أن هذه المبادرة تأتي في الوقت الذي تستهدف فيه ولاية ساراواك زيادة قدرتها من الطاقة المتجددة إلى ما يقرب من ثلاثة أضعاف لتصل إلى 15 /غيغجاواط/ بحلول عام 2035م، ما يضع الولاية في موقع الريادة باعتبارها مصدراً إقليمياً للطاقة.

وبحسب خطة الطاقة الإستراتيجية لولاية ساراواك 2035م، تشمل هذه التوسعة تطويرًا مستمرًا لمشروعات الطاقة الكهرمائية، وتوسيع نطاق استخدام الطاقة الشمسية، وتنفيذ مشاريع الهيدروجين.

وأضاف /ترونغ/: "أن الهدف المتمثل في الوصول إلى 15 غيغاواط هو طموح كبير، لكنه ممكن التحقيق مع توافر المحفزات الصحيحة".

وتابع قائلاً: "إن تطوير الطاقة الكهرمائية، وتوسيع نطاق الطاقة الشمسية، واستخدام الهيدروجين ستكون عناصر حاسمة، وإذا تحققت هذه الأهداف، فستؤدي إلى زيادة كبيرة في قدرة ساراواك على التصدير، وفي الوقت نفسه تعزيز أمن الطاقة في البلاد".

جاء ذلك في مقابلة صحافية مكتوبة مع وكالة أنباء برناما مؤخرًا.

تستكشف ماليزيا حاليًا مسارين لتصدير الطاقة عبر الحدود، أحدهما عن طريق اليابسة عبر شبه الجزيرة الماليزية، والآخر من خلال كابل الاتصالات البحرية إلى سنغافورة.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ