روما/ 2 يوليو/تموز//برناما//-- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن الحكومة الماليزية القائمة على منهج "مدنية ماليزيا" مستعدة لاتخاذ قرارات صعبة، وأحيانًا غير شعبية لضمان تنفيذ مشاريع تنموية تعود بالنفع على أفراد شعبها.
وأضاف أنور الذي وصل إلى هنا في زيارة عمل تستغرق ثلاثة أيام، أنه على الرغم من الانتقادات الموجهة لخطوة الحكومة نحو تطبيق سياسات معينة، مثل ترشيد الدعم أو الرسوم، فإن الأمر يجب أن يتم إجرائه لصالح الشعب.
صرح بذلك خلال مأدبة عشاء مع الجالية الماليزية هنا أمس، الثلاثاء، وأفاد: "أن جميع رؤساء الوزراء السابقين قد أعلنوا سابقًا أنه سيتم سحب الدعم الذي يستفيد منه الأجانب، لكن لم يتم اتخاذ أي خطوة جادة في هذا الاتجاه، ونحن نعمل على تعديل هذا المسار".
وأبان رئيس الوزراء أيضًا أن الحكومة الحالية قد اتخذت إجراءات مختلفة، بما في ذلك ترشيد الدعم والضرائب لبناء المزيد من المدارس والجامعات والمستشفيات الذي من شأنه أن يساعد الشعب.
واستعرض أنور أيضًا مختلف البرامج والسياسات التي تنفذها الحكومة لضمان بقاء ماليزيا قادرة على المنافسة.
"أنتم تمثلون سفراء وأصولاً لوطنكم. لكم دور كبير في إيصال بلادنا إلى الساحة الدولية. وذلك، أدعوكم إلى مواصلة اغتنام كل فرصة ومجال لتعزيز معارفكم ومهاراتكم وتوسيع نطاق شبكاتكم للمساهمة في خدمة الوطن وتعزيز الحوكمة الرشيدة"، على حد تعبيره.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
