كوالالمبور /30 يونيو /حزيران //برناما// -- أكد وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نوردين، أن الحكومة الماليزية ستواصل تعزيز القدرات الدفاعية في ولاية صباح، على الرغم من أن الوضع هناك حالياً يُعتبر آمناً.
وقال الوزير عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أمس، الأحد، أن الحكومة تُولي اهتمامًا جادًا لمواجهة أي شكل من أشكال التهديد في المنطقة، نظرًا للموقع الجغرافي الحساس للولاية، والذي يجعلها أكثر عرضة للمخاطر الأمنية.
وفي الوقت ذاته، دعا محمد خالد المحاربين القدامى في القوات المسلحة الماليزية إلى مواصلة أداء دورهم في المجتمع، من أجل دعم قوات الأمن، وتحقيق نهج الحكومة الشامل بمشاركة المجتمع بأسره.
وكان محمد خالد قد قام بزيارة عمل إلى منطقة /تاواو/ إحدى ضواحي ولاية صباح، حيث ترأس حفل منح وسام "جاسا ماليزيا" تكريمًا لخدمات المحاربين القدامى.
وأوضح: "نيابةً عن البلاد، أعرب عن خالص الشكر والتقدير للمحاربين القدامى على بطولاتهم وتضحياتهم من أجل أمن الوطن، إن الأمن الذي ننعم به اليوم ما كان ليتحقق لولا تضحياتهم الجليلة".
كما شدد على أهمية أن يستلهم الشعب الماليزي دروسًا من تاريخ نضال أولئك الأبطال، من أجل بناء مستقبل أفضل للبلاد.
وأكد محمد خالد التزامه بمواصلة رفع أجندة رعاية المحاربين القدامى، تقديرًا لجهودهم وتضحياتهم.
وفي ختام بيانه، أعرب عن أمله في أن تظل تضحيات المحاربين القدامى مصدر إلهام للأجيال الجديدة، من أجل بناء ماليزيا أقوى، وإعداد مقاتلين مستقبليين دائمًا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ