موسكو/ 28 يونيو/حزيران//برناما//-- اختتم النائب الثاني لرئيس الوزراء الماليزي فضيلة يوسف زيارة عمل استمرت لمدة ثمانية أيام لكل من أوزبكستان وروسيا وذلك في خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكات الماليزية الإستراتيجية الدولية.
ركزت الزيارة على بحث إمكانية إعادة تنشيط برنامج الطاقة النووية الماليزي إلى جانب التعاون في مجالات منها اقتصاد الحلال، والسياحة، والاستثمار في الطاقة، والتمويل الإسلامي.
ومن أبرز إنجازات الزيارة هي توقيع اتفاقية بين شركة "ماي باور" وهي وكالة ذات غرض خاص تابعة لوزارة تحول الطاقة والمياه وبين وكالة الطاقة الذرية الروسية "روساتوم ".
تتيح هذه الاتفاقية فرصًا للتعاون المحتمل في مجال الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، بما يتوافق مع جهود ماليزيا لإعادة تقييم إستراتيجيتها طويلة المدى في مجال الطاقة.
وفي أعقاب تحرك ماليزيا للمضي قدمًا في خارطة طريق التحول الوطني للطاقة، تعطى الطاقة النووية اهتمامًا جديًا بوصفها خياراً أساسياً موثوقاً ونظيفاً لتنويع مزيج الطاقة وتحقيق أهداف المناخ وأمن الطاقة على المدى الطويل.
في السابق، كان لدى ماليزيا برامج قوية لتطوير الطاقة النووية، مع خطط لتشغيل محطتين للطاقة النووية بحلول عام 2021م.
جدير بالذكر أن ماليزيا قد وضعت في السابق برامج لتطوير الطاقة مع خطط لتشغيل محتطين للطاقة النووية بحلول عام 2021م، لكن تم تعليق الخطة وكذلك تفكيك هيئة الطاقة النووية الماليزية في عام 2018م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
