طشقند/ 25 يونيو/حزيران//برناما//-- تتمتع ماليزيا بإمكانيات كبيرة لتوسيع نطاق سوقها في آسيا الوسطى من خلال مزيد تعزيز التعاون الثنائي مع جمهورية أوزبكستان، التي يمكن أن تكون أفضل منصة وبوابة للمنطقة.
وقال النائب الثاني لرئيس الوزراء الماليزي /فضيلة يوسف/ إنه خلال عدة اجتماعات مع كبار القادة وممثلي القطاع الخاص في الجمهورية منذ يوم السبت الماضي، اتفق البلدان على تعزيز التعاون الاقتصادي، بما في ذلك زيادة حجم التجارة والاستثمار، خاصة في قطاعات مثل الطاقة وزيت النخيل والصكوك وأشباه الموصلات.
لذلك، من المتوقع أن تؤدي زيارة العمل، التي تأتي بعد زيارة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في العام الماضي، إلى توسيع شبكات الأعمال والاستثمار في الجمهورية لتحقيق هذا الهدف.
وقال: "واتفقنا على زيادة تعزيز التعاون في قطاع الطاقة، وخاصة المتجددة منها. ودعوا ماليزيا إلى المشاركة ليس في تركيب أنظمة الطاقة فحسب، بل في النقل وتحديث نظام الشبكة وأنظمة الشبكة الذكية؟ـ والتي نقوم بتطويرها أيضًا.
"كما اقترحوا على ماليزيا التعاون في مجال تجارة الكربون. وهذا يتماشى مع التزامنا بالاستدامة العالمية، وهم يتطلعون إلى خبرة ماليزيا في هذا المجال.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فضيلة للصحافيين هنا في ختام زيارة العمل التي استمرت لمدة أربعة أيام لأوزبكستان.
وأضاف فضيلة، وهو أيضًا وزير تحول الطاقة والمياه، أن أوزبكستان مهتمة كذلك بالاستفادة من خبرات ماليزيا ومشاركتها في مجال الأمن المائي.
"أحد التحديات التي يواجهونها هو إمدادات المياه النظيفة للشرب والاستخدامات الأخرى، وقد قدموا طلبًا محددًا إلينا لشراكة خبراتنا في هذا المجال. لقد وافقت من حيث المبدأ، إن شاء الله، على ذلك وسنتابع لنرى كيف يمكننا تلبية هذا الطلب"، على حد تعبير فضيلة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
