كوالالمبور/23 يونيو/حزيران//برناما//-- اقترحت ماليزيا توسيع نطاق نظام الأفضلية التجارية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، وتقليص الحواجز التجارية، في إطار مساعيها لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء.
قدّم وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، هذا المقترح خلال إلقائه البيان الوطني لماليزيا في الاجتماع الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقد يوم السبت الماضي في مدينة /إسطنبول/، تركيا.
وأكد محمد أن منظمة التعاون الإسلامي، بوصفها ثاني أكبر منظمة حكومية دولية في العالم، تملك إمكانيات هائلة لإقامة شراكات استراتيجية فعالة تخدم مصالح الدول الأعضاء.
وفي كلمته، أشار إلى القمة الأولى بين رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي والصين، والتي استضافتها ماليزيا وترأستها في مايو/أيار الماضي، واصفًا إياها بأنها مثّلت إنجازًا بارزًا في مسار التعاون الإقليمي، من خلال إقامة شراكة اقتصادية جديدة تُعدّ تاريخية.
وأضاف: "تؤمن ماليزيا بأن هذه المبادرات تساهم في تمكين الدول النامية من تجاوز تداعيات الحرب التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين".
يُذكر أن الاجتماع عُقد تحت شعار "منظمة التعاون الإسلامي في عالم متحوّل"، بمشاركة أكثر من 40 وزير خارجية، يمثلون 57 دولة عضوًا في المنظمة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ
