طشقند/ 21 يونيو/حزيران //برناما//-- تتفائل ماليزيا بشأن الزيادة المحتملة في التجارة الثنائية مع أوزبكستان، حيث يعمل البلدان على تعميق التعاون في مجالات جديدة مثل شهادات الحلال والتمويل الإسلامي والسياحة والتكنولوجيا الخضراء.
وأقر السفير الماليزي لدى أوزبكستان إلهام تواه إلياس في مقابلة مع برناما هنا اليوم، السبت، بانخفاض حجم التجارة مؤخرًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى ضريبة الاستيراد على زيت النخيل، ومع ذلك، أعرب عن ثقته في تحول محتمل.
وقال: "نأمل في أن تتعافى التجارة إذا تمكنت كلتا الحكومتين من الاتفاق على التنازل عن أو الاستمرار في التنازل عن ضريبة الاستيراد على زيت النخيل الماليزي. وهذا من شأنه أن يمكن تجار التجزئة الأوزبكيين هنا من استئناف الحصول على إمداداتهم من زيت النخيل من ماليزيا".
بلغت التجارة بين ماليزيا وأوزبكستان، في عام 2024م، 369.8 مليون رنجيت ماليزي (80.9 مليون دولار أمريكي)، مما يجعل أوزبكستان ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في آسيا الوسطى.
وتشمل الصادرات الرئيسية من ماليزيا إلى أوزبكستان زيت النخيل والبن والمواد الكيميائية الزيوية القائمة على النخيل والسمن النباتي والأغذية المصنعة وزيت جوز الهند، في حين أن الواردات من أوزبكستان تشمل أساسا الأسمدة والفواكه والمنسوجات.
وأشار إلهام تواه إلى أن السلطات الأوزبكية تعيد النظر في ضريبة 5.0 بالمئة على زيت النخيل الماليزي، مما يمكن أن يؤدي الإعفاء المستمر إلى تعزيز صادرات ماليزيا بشكل كبير.
"نأمل أن تشجع هذه الخطوة المشترين الأوزبكيين على الاستمرار في الحصول على إمداداتهم من ماليزيا. وستكون المناقشات بين السلطات المعنية في كلا البلدين ضرورية لإيجاد حل متبادل المنفعة"، على حد تعبير السفير الأوزبكستاني.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب. ع
