كوالالمبور/ 19 شيونيو/حزيران//برناما//-- وضعت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ثلاث تدخلات رئيسية في إطار الجهود المبذولة لمعالجة مشكلة التسرب المدرسي بين الأطفال والمراهقين بشكل مشترك، وهي: توسيع نطاق رياض الأطفال، واستخدام التكنولوجيا، وتوفير معلمين أكفاء.
صرحت وزيرة التعليم، /فضلينا صديق/، بأن هذه القضية كانت محور التركيز الرئيسي لجلسة بيان مشترك عُقدت بالتزامن مع مؤتمر الطاولة المستديرة لوزراء التعليم ووزراء التعليم العالي في دول جنوب شرق آسيا (#EduRoundtables2025) بجزيرة لانكاوي لمدة يومين، والذي بدأ أمس.
"ينصب تركيزنا في هذا الاجتماع على قضية التسرب المدرسي، بالتحديد الأطفال والمراهقين غير الملتحقين بالمدارس، مع التركيز على عدة تدخلات مهمة ينبغي لنا بصفتنا تجمع آسيان النظر فيها للتغلب على هذه المشكلة"، كما قالت.
وأضافت: أنه "خلال الاجتماع الذي عُقد للتو، قدّم قادة هذه الدول وجهات نظرهم الخاصة، وكيف يُمكن للرابطة التحرك باعتبارها مجتمعاً للنظر في هذه القضية بجدية وتعاون".
وأشارت إلى أن من بين التوجهات الأولية التي نوقشت تطبيق سياسة التعليم الإلزامي في مرحلة ما قبل المدرسة، كما هو مُطبّق في بروناي.
انطلقت الفعالية أمس بمنتدى بعنوان "تسريع الاستراتيجيات المبتكرة: التخفيف من تحديات الأطفال والمراهقين غير الملتحقين بالمدارس"، يهدف إلى تعزيز الجهود الجماعية من خلال تبادل المعلومات المتعلقة بالفئات التي لا تتاح لها فرص الحصول على التعليم والمعرضة لخطر التسرب المدرسي، بالإضافة إلى قضايا أخرى متعلقة بالتسرب المدرسي.
بالإضافة إلى أعضاء آسيان وتيمور الشرقية بصفة مراقب، انضم إلى منتدى التعليم في الرابطة ممثلون عن منظمات دولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ووزراء التربية والتعليم في جنوب شرق آسيا (SEAMEO)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
ويعد هذا العام المرة الخامسة التي تتولى فيها ماليزيا رئاسة آسيان بعد أن شغلت هذا المنصب في أعوام 1977م و1997م و2005م و2015م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ