كوالالمبور/ 19 يونيو/حزيران//برناما//-- أبدت وزارة الدفاع الماليزية استعدادها لتنفيذ أي توجيه حكومي بشأن مهمة إعادة الماليزيين من إيران، في أعقاب تصاعد التوترات بين تلك الجمهورية وإسرائيل.
صرح وزير الدفاع، محمد خالد نور الدين، بأن وزارة الخارجية هي التي تتولى عادةً معالجة هذه المسألة، بما في ذلك مراعاة الجوانب الأمنية والأساليب المناسبة، إذ لا يُسمح لجميع الطائرات بدخول المجال الجوي للبلاد.
وقال: "لم نتلقَّ أي تعليمات بشأن هذه المسألة، التي عادةً ما تتولى وزارة الخارجية معالجتها، وأعتقد أنهم يدرسونها".
وتابع يقول: "قلتُ إن الأمر قد لا يشمل وزارة الدفاع. حتى الآن، نحن مستعدون لقبول أي تعليمات من الحكومة عند اتخاذ قرار".
وأضاف أن استخدام الأصول العسكرية لمثل هذه المهام لم يكن بالضرورة الخيار الأول، إذ كان يُخشى أن يُسبب سوء فهم بشأن وجود القوات الماليزية.
تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل منذ يوم الجمعة الماضي في أعقاب الغارات الجوية غير المُبررة التي شنّها النظام الصهيوني على الأراضي الإيرانية، وردّاً على ذلك، أطلقت إيران صواريخ باليستية على عدة مواقع في إسرائيل.
وكانت قد وزارة الخارجية دعت جميع الماليزيين في إيران إلى مغادرة البلاد فوراً، في أعقاب الوضع غير المُستقرّ وخطر تفاقمه دون سابق إنذار.
وفي الوقت نفسه، وفي تعليقه على سلامة أفراد قوة حفظ السلام الماليزية (مالبات) في لبنان في أعقاب التوترات بين إيران وإسرائيل، أكّد محمد خالد أن وضعهم لا يزال آمناً.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
