كوالالمبور/ 19 يونيو/حزيران//برناما//-- أعلنت ماليزيا عزمها على تعزيز التعاون الثنائي مع تيمور الشرقية في مختلف المجالات الإستراتيجية، مؤكدة دعمها الكامل لتطلعات تلك البلاد للانضمام بوصفه عضواً كاملاً إلى رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن هذا الموضوع كان محور النقاش خلال لقائه مع فخامة رئيس تيمور الشرقية،الدكتور /جوزيه راموس هورتا/، في مقر إقامته بالعاصمة الإدارية الجديدة بوتراجايا.
جاء ذلك في منشور على حسابه الخاص من موقع /فيسبوك/ أمس، الأربعاء، وأضاف: "استقبلت اليوم الرئيس /هورتا/ في منزلي، وذلك يعكس عمق العلاقات الوثيقة بين ماليزيا وتيمور الشرقية".
وأكد أن ماليزيا تظل ملتزمة بتأدية دور بنّاء في دعم مسيرة التكامل الإقليمي من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار المشتركين.
وفي ختام القمة الـ46 لرابطة آسيان، التي عُقدت هنا في 27 مايو/أيار الماضي، صرّح أنور بأن قادة دول جنوب شرقي آسيا /آسيان/ قد اتفقوا على قبول تيمور الشرقية بوصفه عضواً حادي عشر في الكتلة الإقليمية خلال قمة رابطة دول آسيان المقبلة في أكتوبر/تشرين الأول، شريطة استيفاء بعض المتطلبات المتبقية للحصول على العضوية الكاملة.
وأوضح أن جميع القادة أجمعوا على دعم تيمور الشرقية في اتخاذ خطوات لازمة لنيل العضوية الكاملة في الرابطة.
تجدر الإشارة إلى أن تيمور الشرقية، التي نالت استقلالها في عام 2002م، كانت قد قدّمت طلبًا رسميًا للانضمام إلى رابطة آسيان في عام 2011م، ومنحت بصفة عضو مراقب عام 2022م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ
