كوالالمبور/ 16 يونيو/حزيران //برناما//-- بدأ الاجتماع الـ43 لكبار مسؤولي رابطة دول جنوب شرقي آسيا (الآسيان) حول الطاقة والاجتماعات المرتبطة به هنا اليوم، الاثنين، وسيستمر حتى 18 يونيو/حزيران الجاري، مع نحو 250 مندوبًا، بمن فيهم كبار مسؤولي الطاقة وممثلين عن أمانة الآسيان ومركز الآسيان للطاقة.
واستضاف الاجتماع وزارة تحويل الطاقة والمياه بالاشتراك مع رئاسة ماليزيا للآسيان، وشارك فيه جميع الدول الأعضاء العشر في الرابطة، وهي ماليزيا وبروناي دار السلام وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام، مع تيمور الشرقية بصفتها دولة مراقبة.
وينضم إليهم شركاء الحوار الصين وكوريا الجنوبية واليابان وروسيا والولايات المتحدة وممثلون عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة والوكالة الدولية للطاقة ومعهد البحوث الاقتصادية للآسيان وشرق آسيا وبنك التنمية الآسيوي والبنك الدولي.
يهدف اجتماع كبار المسؤولين المعني بالطاقة والاجتماعات المرتبطة به إلى مواءمة سياسات الطاقة في الرابطة على مستوى كبار المسؤولين ويتضمن جدول الأعمال مراجعة التقدم المحرز في خطة عمل الآسيان للتعاون في مجال الطاقة وإعداد القرارات الرئيسية للاجتماع الـ43 لوزراء الآسيان بشأن الطاقة، المقرر عقده في أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام الحالي.
وستركز المناقشات خلال الاجتماع على تحقيق نتائج قائمة على توافق الآراء، مثل خطة عمل الآسيان للتعاون في مجال الطاقة المحدثة، وتوصيات السياسات بشأن أمن الطاقة الإقليمي، وتمويل الطاقة المتجددة، وتكامل الشبكات.
ومن المتوقع أن تشمل النتائج الرئيسية النهوض بمذكرة التفاهم المعززة لخطة آسيا والمحيط الهادئ، ووضع اللمسات الأخيرة على مسودة وثيقة سياسة آسيا والمحيط الهادئ، وضمان المصادقة على اتفاقية الأمن البترولي لرابطة الآسيان.
تشمل مجالات النقاش ذات الأولوية بالنسبة لبعض الشركاء هذا العام شبكة الطاقة في الآسيان، وحالة المبادرات نحو تحقيق أهداف خطة عمل الآسيان للتعاون في مجال الطاقة، وتمويل تحول الطاقة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ