كوالالمبور/ 11 يونيو/حزيران//برناما//-- قالت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية إن ولاية /جوهور/ الماليزية من المتوقع أن تستحوذ على 60 بالمئة من إجمالي سعة مراكز البيانات في ماليزيا بحلول عام 2030م، مما يرسّخ دورها باعتبارها مركزاً رقمياً رئيسياً في جنوب شرقي آسيا.
جاء ذلك على لسان وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول بن عبدالعزيز/، وأضاف أن التحول سيتم تسريعه من خلال المنطقة الاقتصادية الخاصة بين ولاية /جوهور/ وسنغافورة (JS-SEZ).
جاء ذلك في خطابه الرئيس أمام حفل توقيع خطة مبادرة التمويل المشتركة مع شركة /داي-وون/ (DayOne) وإمداد الشركات بالطاقة المتجددة اليوم، الأربعاء، وقال: "لقد سرعت المنطقة الاقتصادية الخاصة وتيرة عملنا، ووسّعت نطاق مبادرة جذب المواهب لدينا، وعززت اتصالات سلسلة التوريد لدينا داخل رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) وخارجها".
وأضاف: "لم تعد الولاية تواكب التطورات فحسب؛ بل إنها تحدد وتيرة الطموح الرقمي في المنطقة".
أكملت الشركة لمراكز البيانات، تمويلها المتعدد العملات بقيمة 15 مليار رنغيت ماليزي الذي يتألف من خدمة تمويل المرابحة لأجل محدد بقيمة 7.5 مليار رنغيت وخدمة قرض طويل الأجل خارجي بقيمة 1.7 مليار دولار أمريكي.
وشهد /تنغكو ظفرول/ حفل توقيع الاتفاقية التاريخية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//م.ز م.أ
