أخبار

وزير ماليزي: التعاون بين آسيان والصين والخليج يمكن أن يحقق فوائد اقتصادية عظيمة

08:11 29/05/2025

كوالالمبور/ 29 مايو/أيار//برناما/-- قال وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول عبد العزيز/، إن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) يمكنها تحقيق فوائد اقتصادية عظيمة من خلال الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات مع الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.

"كما رسّخت قمة الآسيان والخليج والصين الأخيرة مكانة منطقتنا جسراً بين آسيا والشرق الأوسط وما وراءهما"، على حد تعبيره.

وقال في كلمته الرئيسية في منتدى أعمال الآسيان 2025م، هنا اليوم: "تُتيح هذه الشراكة الثلاثية فرصةً للجمع بين القدرات التكنولوجية والبنية التحتية للصين، والطاقة ورأس المال لدول مجلس التعاون الخليجي، مع أسواق وصناعات الآسيان الديناميكية لتصبح محركًا جديدًا للنمو والمرونة".

وقرأ كلمته بالنيابة عنه الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الاستثمار الماليزية (MIDA-ميدا)، /الشيخ شمس الإبراهيم الشيخ عبد المجيد/.

وأكد ظفرول أن فريق العمل الجيو-اقتصادي لآسيان المُنشأ حديثًا، والذي تشترك في رئاسته ماليزيا وإندونيسيا، يعمل الآن بكامل طاقته.

ووفقًا له، تتمثل مهمة فريق العمل في تقديم تحليلات اقتصادية آنية، ونمذجة سيناريوهات، وتوصيات سياسات منسقة لمساعدة الآسيان على توقع المخاطر الاقتصادية والتخفيف منها، وتحويلها إلى فرص عند الاقتضاء.

"وعلاوة على ذلك، أكد وزراءنا (في الآسيان) التزامهم الراسخ بـ نظام تجاري متعدد الأطراف قائم على القواعد، ترسّخه منظمة التجارة العالمية"، بحسب الوزير.

وقال: "يُحدّد بياننا المشترك نهجًا ناضجًا واستشرافيًا، إذ ستستجيب الرابطة للصدمات الخارجية ليس بالانتقام، بل بالتفاوض والحوار المفتوح والحلول الجماعية".

في الوقت نفسه، أفاد ظفرول بأن أعظم قوة حقيقية للرابطة تكمن في وحدة المنطقة وصمودها وبراغماتها.

"في ظلّ التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، تُعدّ وحدة آسيان ومركزيتها أكثر أهمية من أي وقت مضى.

"من الأزمة المالية الآسيوية إلى جائحة اليوم، أظهرت رابطة دول جنوب شرق آسيا للعالم أن العمل الجماعي والثقة والهدف المشترك هي أسس نجاحنا"، كما قال.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ