جاكرتا/ 29 مايو/أيار//برناما/-- قام الرئيس الفرنسي /إيمانويل ماكرون/، يوم الأربعاء، بزيارة تاريخية إلى مقر رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في جنوب جاكرتا، مُمثلاً بذلك إنجازاً هاماً في الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات بين فرنسا وكتلة جنوب شرق آسيا الإقليمية.
تزامنت الزيارة أيضاً مع الذكرى السنوية الخامسة لشراكة التنمية بين الرابطة وفرنسا، مما يُؤكد التزام باريس المستمر بتعزيز العلاقات مع دول جنوب شرق آسيا.
ووفقاً لأمانة الرابطة، مُنحت فرنسا رسمياً صفة شريك التنمية للرابطة عام 2020م، مما يعكس رغبة فرنسا في تعميق التعاون مع المنطقة.
وكان في استقبال ماكرون الأمين العام للرابطة، الدكتور /كاو كيم هورن/، في إطار جولته الإقليمية التي شملت أيضاً فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة.
كتب ماكرون على منصة /إكس/ (X): "مع الآسيان نتشارك هدفًا مشتركًا: السلام والازدهار لشعوبنا ومنطقتنا".
وأضاف: "شكرًا لك، الأمين العام كاو كيم هورن، على ترحيبك ومناقشاتك البناءة".
ترى فرنسا أن منطقة المحيطين الهندي والهادئ أساسية للمستقبل المشترك للمنطقة والعالم، لا سيما فيما يتعلق بالتحديات العالمية مثل تغير المناخ والتنمية الاقتصادية والأمن.
ويوم الاثنين، أكد ماكرون كذلك على نفس المنصة أن فرنسا ملتزمة بأن تكون شريكًا موثوقًا به ورأس جسر لتعزيز السلام والحوار في هذا المركز العالمي الرئيسي للتجارة والتكنولوجيا، وذلك من خلال التعاون الوثيق والمبادرات الملموسة في مجالات الدفاع والابتكار والتحول في مجال الطاقة والتبادل الثقافي.
وتختتم زيارته الرسمية لإندونيسيا التي تستمر ثلاثة أيام، والتي تتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين للعلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا وفرنسا، يوم الخميس.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
