كوالالمبور /26 مايو /أيار //برناما// -- اتفقت ماليزيا وسنغافورة على مواصلة تعزيز التعاون في مجالي الاستثمار والتجارة، مع التركيز على المشاريع الرئيسية التي تتضمن البلدين، وذلك خلال لقاء ثنائي بين رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ونظيره السنغافوري /لورانس وونغ/، على هامش القمة الـ46 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) المنعقدة في مركز مؤتمرات كوالالمبور اليوم، الاثنين.
وقال أنور في بيان صادر عنه: "أنا ورئيس الوزراء /لورانس/ أكدنا التزامنا بمواصلة تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري، مع التركيز على مشاريع رئيسية مثل المنطقة الاقتصادية الخاصة المشتركة ولاية جوهور الماليزية - سنغافورة (JS-SEZ ) ومشروع النقل السريع بين الدولتين (RTS Link)".
كما حضر اللقاء كل من وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول عبد العزيز/، إلى جانب وزير الخارجية السنغافوري الدكتور /فيفيان بالاكريشنان/.
وأوضح أنور أن الجانبين اتفقا كذلك على توسيع مجالات التعاون لتشمل الاقتصاد الرقمي، والطاقة المستدامة، وشبكة الطاقة الإقليمية لآسيان.
وأضاف: "اتفقت ماليزيا وسنغافورة على معالجة القضايا الثنائية بروح بنّاءة لما فيه مصلحة الطرفين، ولضمان علاقات طويلة الأمد يسودها الانسجام والتفاهم."
وكان /وونغ/ قد وصل إلى ماليزيا أمس للمشاركة في قمة آسيان الـ46 والقمم ذات الصلة المنعقدة في مركز مؤتمرات كوالالمبور.
تجدر الإشارة إلى أن قمة آسيان الـ46 تعقد في العاصمة الماليزية يومي 26 و27 مايو /أيار الجاري، إلى جانب القمة الثانية بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي، وكذلك أول قمة ثلاثية بين آسيان ومجلس التعاون والصين.
وتعقد القمة هذا العام تحت شعار "الشمولية والاستدامة"، وتعد هذه المرة الخامسة التي تترأس فيها ماليزيا رابطة آسيان، بعد توليها الرئاسة سابقًا في أعوام 1977، و 1997، و 2005، و2015م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ
