كوالالمبور/ 25 مايو/أيار//برناما//-- وصل قادة دول جنوب شرقي آسيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية (GCC) إلى ماليزيا للمشاركة في القمة الثانية بين رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي، والتي تُعقد بالتزامن مع القمة الـ46 لرابطة آسيان يومي 26 و27 مايو الجاري.
وصل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي إلى مطار كوالالمبور الدولي (KLIA) عند تمام الساعة /1:18/ بعد ظهر اليوم، الأحد.
وكان وزير خارجية الكويت عبدالله علي اليحيا قد وصل في وقت سابق عند تمام الساعة /10:15/ صباحًا، وتلاه رئيس مجلس النواب الفلبيني /فرديناند مارتن غوميز روموالديز/، في الساعة /11:40/ صباحًا، في حين كان وكيل وزارة الخارجية العُمانية للشؤون السياسية الشيخ خليفة علي الحارثي وهو أول الواصلين، قد وصل عند تمام الساعة /7:30/ صباحًا.
تجدر الإشارة إلى أن القمة الأولى بين رابطة آسيان ومجلس التعاون الخليجي عُقدت بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في أكتوبر/تشرين الأول 2023م، حيث أقرّ القادة "إطار التعاون بين رابطة آسيان ومجلس التعاون الخليجي (2024م-2028م)"، والذي يُعدّ إنجازًا تاريخيًا في مسيرة العلاقات بين المنطقتين.
ويتألف مجلس التعاون الخليجي من ست دول: البحرين، الكويت، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة. وقد تأسس المجلس في عام 1981م بهدف تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين دول الخليج.
وإلى جانب القمة الثانية بين رابطة آسيان ومجلس التعاون الخليجي، تُعقد أيضًا القمة الثلاثية الأولى بين رابطة آسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين في الفترة ذاتها، تحت رئاسة ماليزيا لرابطة آسيان لعام 2025م.
تحمل قمة رابطة آسيان هذا العام شعار "الشمولية والاستدامة"، وهو ما تتميّز به هذه الدورة وهي المرة الخامسة التي تترأس فيها ماليزيا رابطة دول آسيان، بعد أعوام 1977م، 1997م، 2005م، و2015م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ
