كوالالمبور/ 23 مايو/أيار//برناما//-- قامت وزارة الصحة الماليزية بنشر ما يقرب من 200 فرد من الكوادر الطبية لتعزيز الاستعدادات الصحية خلال انعقاد قمة رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) الـ46 والفعاليات المصاحبة لها التي تُعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وشملت هذه الاستعدادات تشغيل غرف علاج طبية في مركز كوالالمبور للمؤتمرات (KLCC)، الموقع الرئيس للقمة، إلى جانب تجهيز غرف مماثلة في الفنادق الرسمية التي تستضيف الوفود، بالإضافة إلى مراقبة الأوضاع الصحية في مطار كوالالمبور الدولي (KLIA).
وصرّحت مديرة الصحة لإقليمي كوالالمبور وبوتراجايا، الدكتورة نور عائشة أبو بكر، بأن هناك أربع غرف طبية تعمل في مركز المؤتمرات، إحداها خُصّصت لرؤساء الدول.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها لوكالة برناما اليوم، الجمعة، وأضافت: "تم تجهيز غرف علاجية كذلك في الفنادق، بهدف ضمان حصول أعضاء الوفود على الرعاية الصحية الفورية في حال تعرضوا لأي وعكة صحية خارج أوقات الجلسات الرسمية".
وأوضحت أن الفرق الطبية المكلّفة تضم أطباء متخصصين في الطوارئ والرضوض، وأطباء عامين، بالإضافة إلى مسعفين مدرّبين، موزّعين في جميع المواقع الرئيسة لضمان الاستجابة السريعة والفعّالة لأي حالة طارئة.
كما تم تخصيص أربع سيارات إسعاف طيلة أيام انعقاد القمة في مركز المؤتمرات، لضمان النقل السريع لأي مريض قد يحتاج إلى رعاية طبية متقدمة في المستشفى، بحسب المسؤولة.
وأشارت إلى أن الوزارة أوفدت كذلك فرقًا طبية لمرافقة كل رئيس دولة مشارك، لتأمين تقديم الإسعاف الأولي في حال حدوث أي طارئ صحي.
وفي جانب آخر، شددت الدكتورة على الدور المحوري الذي تضطلع به وزارة الصحة في ضمان سلامة وجودة الأطعمة المقدّمة للوفود، من خلال التنسيق مع الفنادق المعنية، وإجراء الفحوصات الدورية وأخذ العينات من الأطعمة المعدّة للتقديم.
"كما قامت الوزارة بمراقبة المطاعم والمرافق الغذائية الواقعة في محيط موقع القمة، لضمان سلامة الأغذية في المنطقة المحيطة بالمؤتمر"، على حد قولها.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ
