هيئة الطيران التابعة للأمم المتحدة تحكم روسيا بإسقاط طائرة ركاب ماليزية

كوالالمبور/ 13 مايو/أيار //برناما//-- قضى مجلس الطيران التابع للأمم المتحدة أمس، الاثنين، بأن روسيا مسؤولة عن إسقاط طائرة ركاب ماليزية فوق أوكرانيا مما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 298 شخصاً، بمن فيهم 196 مواطنًا هولنديًّا و38 مواطنًا أستراليًّا أو مقيمًا، حسبما ذكرت الحكومتان الهولندية والأسترالية في بيانين منفصلين، حسبما ذكرت رويترز.

وقالت الحكومتان، وفقًا للتقرير، إن مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) سينظر في الأسابيع المقبلة في شكل التعويض المطلوب.

تم إسقاط رحلة الخطوط الجوية الماليزية «إم. إتش. 17» في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور في 17 يوليو/تموز 2014م، فوق شرق أوكرانيا وسط قتال عنيف بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية.

وأضاف التقرير، في نوفمبر/تشرين الثاني 2022م، أن القضاة الهولنديين أدانوا رجلين روسيين ورجل أوكراني غيابيًّا بالقتل لدورهما في الهجوم.

ووصفت موسكو الحكم بأنه "فاضح" وقالت إنها لن تسلم مواطنيها، بحسب التقرير، مشيرًا إلى أن القضية أطلقتها أستراليا وهولندا في عام 2022م.

ونقلت رويترز عن وزير الخارجية الهولندي «كاسبار فيلدكامب» قوله: "القرار خطوة مهمة نحو إثبات الحقيقة وتحقيق العدالة والمساءلة لجميع ضحايا الرحلة «إم. إتش. 17» وعائلاتهم وأحبائهم. هذا القرار يبعث أيضًا برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي: لا يمكن للدول انتهاك القانون الدولي مع الإفلات من العقاب".

وأضاف أن هولندا وأستراليا تريدان من مجلس الإيكاو أن يأمر روسيا بالدخول في مفاوضات بشأن التعويضات.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ