كوالالمبور/ 29 إبريل/نيسان//برناما//-- صرّح وزير المنظومات الرقمية الماليزي /غوبيند سينغ ديو/، بأنّ حجم الاستثمارات المُعتمدة ضمن مبادرة "ماليزيا الرقمية" قد بلغ 16.2 مليار رنغيت ماليزي خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى إبريل من هذا العام، مدفوعًا بثقة قوية من المستثمرين العالميين.
وأضاف أن زخم هذه الاستثمارات من المتوقع أن يُساهم في توفير نحو 6,500 فرصة عمل، ويُعزّز مكانة ماليزيا باعتبارها مركزاً رقميّاً رائداً في المنطقة.
وأوضح غوبيند أنّ مراكز البيانات واستثمارات الحوسبة السحابية قد شكّلت أكثر من 60 في المئة من إجمالي هذه الاستثمارات المُعتمدة، أي ما يعادل 9.9 مليار رنغيت.
وقال: "ومن منظور الابتكار، تمثّل شركات تقنية الذكاء الاصطناعي النسبة الكبرى من الشركات الجديدة، بنسبة 27 في المئة، وتليها مراكز البيانات بنسبة 23 في المئة، ثم خدمات الأعمال العالمية بنسبة 11.5 في المئة".
وأكّد أنّ ثقة المستثمرين في ماليزيا لا تزال قوية، مشيرًا إلى أن أهم خمسة مصادر للاستثمار الأجنبي المباشر هي هولندا، وسنغافورة، وهونغ كونغ، والهند، والمملكة المتحدة، وهو ما يعكس متانة البنية التحتية الوطنية والسياسات الداعمة للمستثمرين.
جاء ذلك في كلمته الرئيسة خلال فعالية "اليوم المفتوح لمبادرة ماليزيا الرقمية 2025م"، التي عُقدت اليوم، الثلاثاء.
وأشار غوبيند إلى أن هذا الإنجاز يُبرهن على جاذبية ماليزيا بوصفها وجهة رائدة للاستثمار الرقمي، والأهم من ذلك أنّه يُجسّد الأثر الواقعي الذي نسعى إلى تحقيقه في مختلف قطاعات الاقتصاد وسوق العمل.
كما أوضح أنّ عدد الشركات النشطة حاليًا ضمن المبادرة يبلغ 3,891 شركة، منها 254 شركة تقع في المنطقة الشمالية، حيث نجحت ولاية جزيرة /بينانغ/ الماليزية وحدها في جذب استثمارات معتمدة بقيمة 1.23 مليار رنغيت، يُتوقّع أن توفّر 266 فرصة عمل.
وتابع قائلاً: "على الرغم من أن 93 في المئة من هذه الاستثمارات تقودها قطاعات مراكز البيانات والحوسبة السحابية، فإنّ أكثر من 60 في المئة من فرص العمل يرتبط بقطاعات عالية القيمة مثل تصميم الدوائر المتكاملة والبرمجيات المُدمجة".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ
