كوالالمبور/ 26 إبريل/نيسان//برناما//-- أكد وزير المالية الماليزي الثاني /أمير حمزة عزيزان/ أن ماليزيا ستواصل جهودها للحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.
وقال: "إن ماليزيا كانت دائمًا شريكًا اقتصاديًا جيدًا للولايات المتحدة، ولهذا السبب تظل أمريكا من بين أكبر المستثمرين الأجانب في هذه البلاد".
وأوضح أن ماليزيا توفر بيئة ملائمة تساعد الشركات الأمريكية على الازدهار والنمو، مشيرًا إلى أن شركة "إنتل" الأمريكية تعمل في ماليزيا منذ عام 1971م، في حين توجد شركات أمريكية أخرى منذ فترة أطول، بل إن بعضها موجودة منذ استقلال ماليزيا من بريطانيا في عام 1957م .
صرح بذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في منتدى القيادة لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، الذي نظمه مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS) في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس، الجمعة، ردًا على سؤال عن مستقبل العلاقات الاقتصادية الإيجابية بين ماليزيا والولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعيدًا عن الحروب التجارية العالمية.
وأردف: "ما نريده هو القدرة على الحفاظ على هذه العلاقات، وخلق آليات توفر فرصًا متكافئة للطرفين من أجل النمو والتنافس معًا، وإدماج ما لديهم في ماليزيا ضمن سلاسل التوريد العالمية، وهذا إنجاز عظيم".
وأعرب أمير حمزة عن ثقته في إمكانية تحقيق هذا التفاهم والتقارب في النهج، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين قائمة على الاحترام المتبادل.
وأضاف: "أعتقد أننا قادرون على الاستمرار في اتباع هذا النهج، لأن كلا الطرفين يعامل بعضهما البعض باحترام، ويسعيان لتحقيق نتائج متكافئة ومشتركة".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ