كوالالمبور/ 25 إبريل/ نيسان//برناما//-- قال نائب رئيس الوزراء الماليزي فاضله يوسف إن وكالة الطاقة الدولية التي مقرها /باريس/ بفرنسا وافقت على دعم ماليزيا ومساعدتها في سياستها الهادفة إلى استكشاف ودراسة استخدام الطاقة النووية.
جاء ذلك على لسان المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية الدكتور فاتح بيرول خلال زيارة مجاملة قام بها نائب الرئيس، وهو أيضًا وزير تحويل الطاقة والمياه، على هامش الجلسة العامة لقمة مستقبل أمن الطاقة في /لانكستر هاوس/ في لندن، يوم الثلاثاء.
وأوضح نائب الرئيس الوزراء أن في الوقت الحالي، بدأت العديد من البلدان بالتحول إلى الطاقة النووية لما أنها واحدة من المصادر الأكثر أمانًا واستقرارًا للطاقة النظيفة، والتكنولوجيا التي تتطور الآن تجعلها أكثر أمانًا.
وخلال الاجتماع، أعرب فضيلة عن وجهة نظره بأن ماليزيا تحتاج إلى دعم وكالة الطاقة الدولية فيما يتعلق بالمشورة الفنية بشأن إمدادات الطاقة الأكثر قوة.
وأفاد للصحفيين بعد الجلسة: "ويمكنهم تقديم الدعم الفني وكذلك (الآراء) لنا لتطوير السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بهذه المسألة. على الرغم من أن قرار السياسة (استخدام الطاقة النووية) سيستغرق من 10 إلى 15 عامًا لتنفيذه".
كما أعرب عن اعتزام ماليزيا تأمين إمدادات الطاقة المحلية، بما في ذلك زيادة قدرة الطاقة المتجددة إلى 70 بالمائة بحلول عام 2050م.
وأضاف: "ضمن هذه المبادرات، اهتمامنا بلجنة تخطيط وتنفيذ التعرفة وإمدادات الكهرباء والتي تضم الوكالات والوزارات لتحديد اتجاهنا".
وأكد خلال الاجتماع التزام ماليزيا بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)2025م بتعزيز شبكة الطاقة لضمان أمن الطاقة والمرونة في منطقة جنوب شرق آسيا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//م.ز س.هـ